(الجزيرة) – الرياض :

وجه معالي وزير الشؤون الاجتماعية -رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) د. يوسف بن أحمد العثيمين، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. على إثر موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين بتاريخ 10-9-1430هـ على تفويض وزير الداخلية منح عفو إضافي في حدود 15% من مدة محكومية السجين الذي يجتاز برامج التعليم أو التدريب المهني بعد التحاقه بها ومواظبته عليها في السجن، إذا كان سلوكه أثناء إمضائه لمحكوميته يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه. وأوضح معاليه أن هذا القرار يأتي كلفتة إصلاحية تربوية تجاه نزلاء السجون ودور الملاحظة الاجتماعية ومؤسسة رعاية الفتيات. وتحفيزاً لهم على استثمار فترة سجنهم فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة ويسهم في إصلاحهم وتأهيلهم لإعادتهم أعضاء صالحين في مجتمعهم، ويزيد من فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم لقمة العيش الكريم وتحول دون عودتهم إلى ارتكاب السلوكيات غير السوية. كما ثمن معاليه ما يجده نزلاء السجون والإصلاحات من رعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية.

وأهاب بنزلاء السجون والإصلاحيات استثمار هذا القرار وما سبقه من قرارات، كالإعفاء من نصف المحكومية لمن يحفظ القرآن الكريم كاملاً، والإعفاء من ربع المحكومية للسجين حسن السيرة والسلوك، لاختصار مدة توقيفهم إلى الحد الأدنى ورفع مستوى تعليمهم وتأهيلهم، ودعا معاليه المولى جلت قدرته أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخائها في ظل قيادتها الحكيمة.