فيينا - طهران - وكالات
ذكر موقع إصلاحي على شبكة الانترنت أن أكثر من 300 من الناشطين والعاملين في مجال الإعلام في إيران طالبوا مدعي عام طهران بإطلاق سراح صحفيين محتجزين ورفع الحظر على صحف أغلقها سلفه المتشدد.ونشرت رسالة مفتوحة على موقع حزب مشاركت أكبر حزب إصلاحي في إيران في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بعد أسبوع من تولي عباس جعفري دولت أيادي منصب المدعي العام لطهران خلفا لسعيد مرتضوي.
ولعب مرتضوي دورا رئيسيا في المحاكمات الجماعية التي بدأت الشهر الماضي لأكثر من مئة إصلاحي وناشط وصحفي وغيرهم من المتهمين بالتحريض على احتجاجات المعارضة بعد انتخابات يونيو المتنازع على نتيجتها.
كما يحمله معتدلون مسؤولية إغلاق مطبوعات تنتقد الحكومة خلال السنوات الست التي أمضاها في منصب المدعي العام في طهران ومن بينها إغلاق صحيفة اعتماد ملي الخاصة بمرشح الرئاسة المهزوم مهدي كروبي.
من جهة أخرى أكد وزير الدفاع الإيراني الجديد أحمد وحيدي الملاحق في الأرجنتين للاشتباه بدوره في اعتداء ضد اليهود عام 1994 أمس الأحد, إن تعيينه يبطل الدعاية الإسرائيلية ضده.
وقال الجنرال وحيدي لعدة وكالات أنباء إيرانية إن تعيينه الخميس الذي صادقت عليه غالبية كبرى من النواب يبطل موجة الدعاية والحرب النفسية التي أطلقها الصهاينة. وأضاف ان هذا التصويت يدل على أن الشعب يريد ترسيخ دفاعنا وتطوير قوتنا الرادعة.
وعلى صعيد آخر سيشكل البرنامج النووي الإيراني الذي تشتبه العواصم الغربية بأنه غطاء يمكن أن يتيح للنظام الإسلامي الإيراني امتلاك سلاح ذري وتقول طهران انه محض مدني، محور اجتماع الخريف للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا هذا الأسبوع.
ويعقد الأعضاء الـ35 في مجلس حكام الوكالة اعتبارا من الاثنين اجتماعا بينما اتهم المدير العام لهذه الهيئة الدولية محمد البرادعي بالامتناع عن نشر كل الوثائق التي تسمح بإثبات الطابع العسكري للمشاريع الإيرانية.