سول - أ.ف.ب
صرح المبعوث الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية ستيفن بوسوارث أمس الأحد أن واشنطن على استعداد لعقد مباحثات مع كوريا الشمالية فقط في إطار المباحثات السداسية مؤكدا على موقف أمريكا الصارم تجاه دعوة بيونج يانج للحوار الثنائي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن ستيفن بوسوارث قال أيضا إن إعلان كوريا الشمالية أنها سوف تمضى في عملية تخصيب اليورانيوم (مسألة خطيرة) ولكنه أضاف أنها ليست بجديدة.
وأضاف بوسوارث في سول بعد ثلاثة أيام من المشاورات مع المسئولين الكوريين الجنوبيين (نحن على استعداد أيضا لعقد مباحثات ثنائية مع كوريا الشمالية ولكن فقط في اطار المباحثات السداسية).
وأشار بوسوارث أنه على الرغم من الإيماءات الاسترضائية التي أبدتها كوريا الشمالية مؤخرا تجاه المجتمع الدولي فإن الولايات المتحدة لا ترى أي تغيير جذري في الجمود الذي طال أمده تجاه البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقد قامت كوريا الشمالية شهر آب/ أغسطس الماضي بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين وكوريين جنوبيين ورفعت القيود على الحركة بين الكوريتين. وأضاف بوسوارث: (إنني لا أعتقد أن هناك تغييرا جذريا حدث).
وقال: (نحن نشعر بالامتنان لإطلاق سراح الصحفيين الأمريكيين ولكن اهتمامنا الأساسي ينصب على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وسوف نستمر في دعم الفرص لإعادة إطلاق تلك العملية).
وأعرب بوسوارث عن سعادته بمستوى التنسيق مع المسئولين الكوريين الجنوبيين.
وقال: (لقد اتفقنا على أن طبيعة هذه القضية والتعقيدات الإقليمية والتعقيدات العالمية تتطلب حلولا متعددة الأطراف).