برلين- كابول- ا.ف.ب:

أعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس الأحد في برلين أنه سيعقد مؤتمر دولي حول افغانستان قبل نهاية 2009 لتشجيع الأفغان على تحمل مسؤولية بلادهم.

وقالت ميركل قبل اجتماعها مع براون أن المانيا وبريطانيا وفرنسا اتخذت مبادرة الدعوة إلى هذا المؤتمر بدعم من الولايات المتحدة من أجل دفع أفغانستان لتحمل المزيد من المسؤولية والتوصل إلى إحراز تقدم فعلي في مجالات الأمن والحكم والتنمية.

وفي فضيحة جديدة للناتوكشفت منظمة (سكا) الخيرية السويدية امس ان جنودا تابعين للحلف الاطلسي اقتحموا مستشفى تديره في أفغانستان مقتحمين الابواب، وكبلوا الموظفين وأقارب المرضى في انتهاك لاتفاقيات التعامل بين العسكريين والعاملين الانسانيين.وأوضحت اللجنة السويدية من أجل أفغانستان في بيان نشر على موقعها على الإنترنت ان الجنود دخلوا مساء الأربعاء إلى مستشفاها في شانيز في ولاية ورداك جنوب كابول دون تقديم أي سبب أو تبرير. كما أجبروا موظفي سكا والمرضى، حتى طريحي الفراش منهم، على الخروج أثناء التفتيش. واستغرقت العملية ساعتين، وأعطى العسكريين بعدها اوامر شفوية بأخطار ايساف حول أي مريض قد يكون من المتمردين.

ميدانياً أشارت المعلومات الأولية لفريق تحقيقات تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الغارة الجوية التي استهدفت شاحنتي وقود في شمال أفغانستان وأمرت بها القوات الألمانية نهاية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل نحو 125 شخصا، ويزيد هذا العدد بشكل كبير عن العدد الذي ذكره الجيش الألماني وهو 56 قتيلا.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الصادرة أمس الأحد أن 20 على الأقل من الضحايا مدنيون وليسوا من عناصر حركة طالبان.

ووفقا للواشنطن بوست فإن قرار الجيش الألماني بشأن تنفيذ الغارة الجوية اعتمد بشكل كبير على مصدر واحد.

وحول الانتخابات الرئاسية الافغانية ألغت اللجنة الانتخابية الافغانية نتائج 447 مكتب تصويت من أصل اكثر من 25 الفا في مختلف أنحاء البلاد, كانت فتحت للانتخابات الرئاسية الافغانية بسبب حصول تزوير، حسبما ذكر نور محمد نور المتحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أمس. وأوضح المتحدث ان ذلك قد يمثل نحو 200 ألف صوت.

وعليه فقد وأشارت النتائح الجزئية الأخيرة التي نشرت مساء امس إلى اقترب الرئيس الحالي حامد كرزاي من الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة لتجنب إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه عبد الله عبد الله، وذلك في ظل فرز نحو 75% من الأصوات في البلاد. الى حصول كرزاي على 48.6% من الاصوات السليمة، مقابل 31.7% لوزير الخارجية السابق عبد الله عبد