مكسيكو سيتي - وكالات

ذكرت الشرطة أن ما لا يقل عن 12 شخصاً قتلوا السبت في حوادث منفصلة في المكسيك. ومن بين القتلى خوزيه فونتيس إسبيرون المرشح لعضوية المجلس التشريعي في ولاية تاباسكو الجنوبية. وقد قتل إسبيرون وزوجته وطفلين في منزلهم. وأبلغ أقارب الأسرة الصحفيين بالعثور على جثثهم. وكان إسبيرون السياسي في حزب الثورة المؤسسية مرشحا في الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل.

وقالت التقارير إن المهاجمين قاموا بذبح إسبيرون الذي كان يترأس جامعة تاباسكو التكنولوجية حتى العام الماضي. وفي ولاية جويريرو الجنوبية قالت الشرطة السبت إنهم عثروا على جثتين لصبيين كانا قد اختفيا منذ أسبوع. وفي سانتياجو توفي ستة أشخاص خلال اشتباك بين مسلحين والجيش. من جانبها قالت وسائل إعلام مكسيكية إن قوات الأمن اعتقلت شخصا يشتبه في أنه قتل 17 مريضا في مستشفى للعلاج من الإدمان في شمال البلاد في واحد من أكثر الهجمات دموية في حرب الرئيس فيليبي كالديرون التي بدأت منذ ثلاث سنوات ضد عصابات المخدرات. والمشتبه فيه يدعى خوسيه رودولفو أسكاييدا ويعتبر واحدا من أكثر القتلة دموية في ولاية تشيواوا التي تتفشى فيها الجريمة وهو زعيم لعصابة خواريز القوية، وهو أحد من يتصدرون قائمة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية المطلوب اعتقالهم بسبب تورطه في تهريب الماريوانا والكوكايين إلى الولايات المتحدة.