خالفت بطولة سداسيات كرة القدم الرمضانية الأولى للإعلاميين التي اختتمت مساء أمس الأول بالصالة المغلقة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، الهدف الرئيسي الذي أقيمت من أجله، والذي نص عليه خطاب مدير اللجنة المنظمة للبطولة وهو (مشاركة الفرق الإعلامية المختلفة في تجمع أخوي هو الأول من نوعه).
وشهدت البطولة مشاركة بعض الفرق وهي تحمل اسم مؤسسات إعلامية معروفة ولكن قوائمها التي لعبت المباريات ضمت أسماء من خارج هذه المؤسسات - سواء من الإعلام المقروء أو المرئي- مما اعتبره المتابعون لمنافسات البطولة خروجاً عن النص ومخالفة لشروط البطولة، والغريب أن اللجنة المنظمة لم تحرك ساكناً حيال هذه المخالفة وقد كان حرياً بها أن تتحرى الدقة في الأمر، وأن تتأكد من انتماء اللاعبين للمؤسسات الإعلامية فعلاً عن طريق بطاقات العمل أو الحصول على خطاب رسمي بقائمة الفريق وتأكيد أن أعضاءه من الإعلاميين فعلاً وليس من أصدقائهم أو معارفهم!!
إن الحديث عن هذه المخالفة ليس احتجاجاً على نتيجة المنافسات ولا على فوز أحد أو خسارة أحد، ولكنه احتجاج على مخالفة هدف البطولة الرئيس، وعلى عدم جدية اللجنة المنظمة في تطبيق الأنظمة واللوائح إن كان هناك لوائح وأنظمة أساساً.. وهو رسالة للجنة من أجل التنبه إلى أخطائها والسلبيات التي رافقت النسخة الأولى من بطولة الإعلاميين حتى يتم تلافيها في النسخ المقبلة، حتى تكون البطولة للإعلاميين فقط.. وليس لمعارفهم وأصدقائهم كما تضمنت البطولة التي انفضت البارحة الأولى.
وكان من حق الجماهير التي حضرت لمشاهدة الاعلاميين أن تتساءل: من هي هذه الفرق؟ ومن هؤلاء اللاعبون، وأين الاعلاميون؟ فالبطولة بفكرتها جميلة ولكن تنفيذها لم يكن جيداً ولم يؤد الهدف وجاءت على طريقة (نجحت العملية ومات المريض).