لمن حمل هموم الأعمال الخيرية والاجتماعية على كتفيه.. للرجل الذي جعل ماله وجاهه ووقته بلسما لجراحها.. وهو يسجل يوما بعد يوم أبهى مواقف الوفاء وأنبلها دعما ومؤازرة بلا حدود ولا نضب..

لمعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد.. ابن حائل البار من كل منسوبي جمعية حائل لتحفيظ القرآن الكريم أسمى معاني الوفاء والمحبة والتقدير عرفانا بأياديه البيضاء ومواقفه المشرفة..

هنيئاً لك يا وطني.. ففيك رجال أوفياء عظماء، لم يبخلوا عليك ولن يبخلوا.. بذلوا غاليهم ونفيسهم من أجل عظيم الأجر ومجاورة سيِّد الخلق صلى الله عليه وسلم في مؤازرة العمل الخيري والاجتماعي ورعايتها .. فأعزّ الله حكومتنا ودولتنا الذين يبذلون وينفقون ويشجِّعون على فعل الخير.. وقد انعكس ذلك على أبنائها ورجالها في أنحاء مملكتنا..

والدكتور ناصر إبراهيم الرشيد الذي منَّ الله عليه وبفضله بعمل كافة التبرعات على مستوى الوطن فضلاً عن أعماله ومشاريعه الخيرية لمدينة حائل فما إن ذُكر عمل خيري إلاّ وقد ذُكر الدكتور ناصر.. هنيئاً لك يا دكتور ناصر.. كم مسحت دمعة.. كم كسوت عارياً.. كم أثلجت صدر مسكينٍ.. ومعاقٍ.. وهذه جمعيتكم الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بحائل تنشدكم في مد يد العون المساهمة في كل ما يفعل رسالتها الاجتماعية والخيرية في تعليم كلام الله تعالى ودعم أوقافها لكي تواصل رسالتها الخيرية..

وفي الختام.. فجمعية حائل الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم يقدِّمون جزيل الشكر والعرفان وعظيم التقدير والمحبة لمعاليكم بل ونقبِّل جبينكم.. هذا ولن نفي حقكم وليس هذا رد جميل وإنّما جزءٌ بسيط من ردِّ الثناء.. فأعانكم الله، وعلى دروب الخير نلتقي.