Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/09/2009 G Issue 13492
الأحد 16 رمضان 1430   العدد  13492
عدد من أبناء الجالية الفلسطينية يستنكرون الاعتداء الآثم ويؤكدون لـ«الجزيرة»:
خادم الحرمين نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين وما حدث مرفوض

 

الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالرحمن السريع:

استنكر عدد من أبناء الجالية الفلسطينية بالمملكة الاعتداء الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية،ورفعت التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي على سلامة سموه.

ففي البداية قال شعبان خلف: أنا أعمل في المملكة منذ أكثر من 53 سنة -ولله الحمد- لم نرَ من المملكة قيادة وشعباً سوى الطيبة، وخادم الحرمين - حفظه الله - نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وخاصة القضية الفلسطينية،ولا ندري ماذا تستفيد هذه الفئة الضالة من زعزعة أمن المملكة،ولكنهم لن ينالوه بتماسك أبناء هذا البلد مع قيادته.

ويقول زكريا شعبان: للمملكة أفضال على المسلمين وخاصة الشعب الفلسطيني،وأنا واحد منهم على سبيل المثال عندما قدم لي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - المساعدة في تسديد الدين عني وإخراجي من السجن،وهذا دليل على أن الأسرة المالكة السعودية فاتحة أبوابها ليس للمواطن السعودي فقط بل للمقيم على أرض المملكة،فما قامت به يد الغدر ضد الأمير محمد بن نايف مرفوض من قبل كافة المسلمين. وأضاف زكريا أن معي بعض النزلاء في السجن طلبوا مقابلة الأمير محمد بن نايف،ولم نصدق الرد! لقد وافق سموه على مقابلتهم وقابلهم وقدم لهم يد المساعدة وهذا دليل على أن الأمير محمد فاتح قلبه قبل بابه لمن يريد العودة إلى الصواب.

كما تحدث محمود عطا الهواري وابنه المعاق وقالا: إننا نستنكر الاعتداء الآثم على سمو الأمير محمد بن نايف،وأفضال المملكة على المسلمين لا تحصر والدليل إحضارهم ابني وعلاجه على حسابهم بعد أحداث غزة الأخيرة،وهو الآن في تحسن ولله الحمد. حفظ الله المملكة ومليكها والأسرة المالكة والشعب السعودي من كل مكروه،وكلنا فداك يا سمو الأمير محمد.

كما تحدث يحيى شعبان وقال: وردني اتصال من أهلنا في غزة يطمئنون عن الأمير محمد بن نايف،وأخبرتهم أن الأمير بصحة جيدة ولله الحمد،وقد استنكروا هذا الاعتداء نيابة عن أهالي غزة.

كما تحدث أبوريم وقال: إن المسلمين في شتى بقاع الأرض ينظرون للمملكة باعتبارها الدرع الواقي والجدار المنيع في حماية الإسلام وأن ما قدمته وتقدمه المملكة للمسلمين مادياً ومعنوياً على مستوى العالم لا يمكن تقديره بكل المقاييس، وللأسف أن هناك فئة مغرراً بها خارجياً هي في الأصل عدوة للإسلام وما حصل للأمير محمد بن نايف في شهر رمضان يرفضه كل مسلم في شتى بقاع الأرض.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد