جلاجل - تقرير وتصوير وليد المجلي:

توسعة وازدواجية طريق الرياض القصيم القديم والممتد من مدينة المجمعة شمالاً إلى مدينة عشيرة جنوباً ومروراً بمدن محافظة المجمعة الجنوبية هي حلم كان يراود الأهالي ومستخدمي ذلك الطريق إلا أن هذا الحلم أصبح كابوساً لهم وخصوصاً في منطقة القطعية القريبة من مدينة جلاجل والتي تشرف عليها بلدية جلاجل ، فالمقاولان المسؤولان عن تنفيذ تلك القطعية يتعاملان مع هذا المشروع بكل بدائية وعشوائية في التنفيذ وكأن حياة وسلامة مرتادي الطريق لا تعني شيئاً فمن يسلك الطريق ويمر بتلك المنطقة يستشعر مدى الإهمال الواضح من المقاولين فالإضاءة ليلاً ضعيفة جداً ولا تشمل جميع منطقة العمل، ورغم أن المشروع هو إزالة هضبة جبلية وما يصاحبها من إنهيارات صخرية ورمليه إلا أن المقاولين اكتفيا ببعض البراميل في بعض مناطق العمل وهي إجراءات أقل ما يقال عنها استهتاريه بحياة كل مرتاد لذلك الطريق وهو أمر رصدته (الجزيرة) بعدستها، كما أن المقاول كان يزيل الصخور من خلال عبوره للجهة الأخرى من الطريق رغم وجود منطقة العمل في منعطف خطير. وحول ذلك التقت (الجزيرة) برئيس بلدية جلاجل المكلف المهندس فهد بن عبدالله الرميح الذي أوضح أن البلدية استنفدت كل السبل النظامية مع المقاولين وأنها قد وجهت إنذارات عديدة تم فيها ذكر كل ما هو مخالف للعقد من وسائل سلامه وغيرها إلا أن المقاولين لم يلتزموا بذلك فما كان منهم إلا مخاطبة رئيس مركز جلاجل والذي أحال الخطاب إلى شرطة حوطة سدير إلا أن المقاولين مازالا غير ملتزمين ولم ينفذا ما طلب منهما وهو أمر جعل البلدية تقف عاجزة عن أي إجراء آخر غير ذلك!!.