الجزيرة - الرياض
شهدت مسيرة التعليم العالي تطوراً كبيراً ولفتت وزارة التعليم العالي الأنظار بخطتها في التوسع في إنشاء الجامعات في المناطق والمحافظات وفي سرعة إنجاز مشاريع المدن الجامعية الجديدة وتنفيذها للبرنامج التنموي الكبير برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي ولهذا كان هذا اللقاء مع الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي ليحدثنا عن أبرز ملامح مسيرة التعليم العالي.
* ما هي خطة الوزارة في إنشاء الجامعات الجديدة والتوسع فيها وما أبرز أهداف هذا التوسع؟
- خطة الوزارة في إنشاء الجامعات لم تكن وليدة اللحظة بل تعود إلى ما قبل عشر سنوات عندما بدأت الوزارة في إنشاء كليات مجتمع في المناطق والمحافظات ثم توسعت الخطة لتجعل من كلية المجتمع مجمعاً للكليات الجامعية ثم أصبحت مدناً جامعية تواكب رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرامية لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة في المناطق والمحافظات.
فالوزارة شيدت عددا من مجمعات الكليات الجامعية تطورت إلى جامعات على نحو ما تحقق في الخرج وشقراء والمجمعة وهو ما ينطبق على ما هو قائم في عدد من المحافظات والتي قامت الوزارة بتصميمها ومتابعة تنفيذها حيث تضم هذه المجمعات عددا من الكليات وإسكان أعضاء هيئة التدريس لتكون نواة لجامعات جديدة في المستقبل متى اكتملت البنية الأساسية ورأت القيادة الحكيمة مناسبة إنشاء الجامعة.
وهذه التحولات التاريخية بدأت عندما بادرت الوزارة إلى التنسيق مع أصحاب السمو أمراء المناطق ومع وزارتي المالية والشؤون البلدية والقروية بشأن تخصيص أراض للجامعات ومجمعات الكليات الجامعية وبمساحات تلبي حاجات اليوم وتستوعب متطلبات التوسع المستقبلي وبعد الحصول على الأراضي باشرت الوزارة في وضع تصاميم هذه المدن الجامعية وفق أحدث التصاميم الجامعية العالمية وبدأت بعدها في تشييد المدن الجامعية من فائض ميزانيتها وها هي تقف شامخة في كل من جازان والباحة وتبوك والجوف وحائل ونجران والحدود الشمالية (عرعر ورفحاء) والخرج والمجمعة وشقراء والدمام ليرتفع عدد الجامعات إلى عشرين جامعة ثم قفز الرقم إلى أربع وعشرين جامعة في زمن قياسي لا يتجاوز الأربع سنوات وبحمد الله أصبحت الجامعات تغطي كل مناطق المملكة إضافة إلى محافظات الخرج والمجمعة وشقراء وهنا أود التنويه بمتابعة وتوجيهات ودعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لفريق العمل المشرف على تنفيذ هذه المشاريع مما كان له أكبر الأثر في تقدم سير العمل فيها.
والتوسع في إنشاء الجامعات يتم من خلال مجلس التعليم العالي الذي يصدر قراراته وفق العديد من المعطيات ولعل آخر مثال على ذلك إنشاء جامعات الدمام والخرج والمجمعة وشقراء التي كانت مجمعات للكليات الجامعية فقد كان الهدف هو تخفيف الضغط على جامعتي الملك سعود والملك فيصل وتمكينهما من القيام بمهامهما البحثية والأكاديمية على الوجه الأكمل كما تحرص الوزارة على التوسع في الجامعات وصولاً لمعدل عام من الطلاب والطالبات لا يتجاوز الثلاثين ألفاً في كل جامعة لضمان الجودة.
أما الهدف من التوسع في إنشاء الجامعات فهي أهداف وليست هدفا منها ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتوطين التعليم العالي في المناطق والمحافظات ووقف الهجرة باتجاه المدن الكبيرة وتنمية هذه المناطق والمحافظات وتوفير فرص الدراسة للأهالي في مناطق إقامتهم وكل هذا التوسع أسهم في القضاء على أزمة قبول خريجي الثانوية العامة وقد تمكنت الجامعات هذا العام من استيعاب 91% من الخريجين وهي نسبة قياسية إذا ما عرفنا أن النسبة المتعارف عليها عالمياً لا تتجاوز الـ 45% من خريجي الثانوية.
الاهتمام بالجودة
* هذا التوسع في الجامعات يبدو أنه تزامن مع اهتمام بالجودة بدليل النقلة النوعية في مواقع الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية فكيف تضبط الوزارة مسألة الجودة وكيف حدثت النقلة النوعية في تصنيف الجامعات السعودية؟.
- مسألة الجودة هي في مقدمة اهتمامات الوزارة ويتضح هذا من مبادرتها في إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي لضبط مدخلات التعليم الجامعي وإنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لضبط مخرجات التعليم الجامعي كما عملت الوزارة على تحفيز الجامعات على التطور والتقدم في مجالات البحث العلمي خاصة وبادرت في سبيل ذلك إلى إنشاء ودعم مراكز التميز البحثي في الجامعات وشجعت التنافس فيما بينها كما جاءت الحوافز الإضافية في كادر أعضاء هيئة التدريس لترصد مكافآت مجزية للحاصلين على جوائز محلية وإقليمية وعالمية والحاصلين على براءات اختراع كما رعت الوزارة توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجامعات السعودية وأكثر من تسعين جامعة ومؤسسة أكاديمية وبحثية عالمية تتضمن بنوداً للتعاون في مجال البحث العلمي المشترك تتمحور حول دعم خطط الجامعات السعودية نحو الريادة العالمية في مجال التعليم الأكاديمي والبحث العلمي وهذا أسهم في تحقيق تلك النقلة النوعية في تصنيف الجامعات السعودية، حيث حققت مؤخراً جامعاتنا السعودية مراكز متقدمة ضمن تصنيف (ويبو ماتركس)، ومن المؤكد أن ذلك لم يتحقق إلا بتوفيق من الله عز وجل ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم العالي، وحرص الوزارة والجامعات على الاهتمام بالجوانب العلمية والبحثية وهذا التطوير والتميز في التعليم الجامعي عملية مستمرة ولا تتوقف عند حد.
برنامج الابتعاث مستمر
* برنامج خام الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، مشروع تنموي عملاق، كم عدد الطلاب الذين استوعبهم البرنامج وهل سيستمر وعلى ماذا تم التركيز في تخصصاته؟
- يبلغ عدد المبتعثين والمبتعثات في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي أكثر من (ستين ألف) مبتعث ومبتعثة في عدد من الدول المتقدمة، والبرنامج مستمر ما دامت الحاجة قائمة لمخرجاته.
والبرنامج يركز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل ومنها الطب، طب الأسنان، الزمالة، الصيدلة، التمريض، العلوم الصحية: الأشعة، المختبرات الطبية، التقنية الطبية، العلاج الطبيعي، الهندسة: المدنية، المعمارية، الكهربائية، الميكانيكية، الصناعية، الكيميائية، البيئية، الاتصالات، الآلات والمعدات الثقيلة، الحاسب الآلي: هندسة الحاسب، علوم الحاسب، الشبكات، العلوم الأساسية: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، القانون، المحاسبة، التجارة الإلكترونية، التمويل، التأمين، التسويق.
إسكان أعضاء هيئة التدريس
* ماذا تم في إسكان أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية؟
- فور صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على الحوافز الإضافية لكادر أعضاء هيئة التدريس والتي كان من ضمنها تخصيص أكثر من ثمانية مليارات ريال للمرحلة الأولى لإسكان أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية بادرت الوزارة لتوقيع عقود الإسكان للجامعات التي أنهت الإجراءات اللازمة حيث تسعى الوزارة لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة في تأمين الاستقرار النفسي لأعضاء هيئة التدريس وتوفير البيئة الأكاديمية والاجتماعية الملائمة ومنها السكن المريح المناسب الذي يهيئ أجواء أفضل للعمل ليستمر عطاء وإبداع هذه النخب الأكاديمية بما ينعكس إيجابا على أبنائنا الطلاب وعلى مخرجات التعليم العالي بشكل عام.
التعليم العالي الأهلي
* شجعت الوزارة التوسع أيضاً في التعليم العالي الأهلي نود من سعادتكم إعطائنا نبذة عنه وعن مشروع المنح الدراسية التي تقدمها الوزارة لهذا القطاع؟
- يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي الأهلي (7) جامعات و(19) كلية موزعة على مناطق المملكة المختلفة وتقوم وزارة التعليم العالي بدفع رسوم المنح الدراسية لطلاب وطالبات التعليم العالي الأهلي وفق ضوابط وآليات لتوزيعها بنسبة وتناسب، وبما يضمن توزيع المنح الدراسية بين الجامعات والكليات الأهلية بما يحقق الفرص العادلة، على ألا يزيد عدد المنح الدراسية عن (30%) من إجمالي عدد الطلاب في الجامعة أو الكلية في نهاية العام الدراسي. وقد بدأت الوزارة بهذا المشروع في العام الدراسي 1428- 1429هـ واستفاد منه (8000) طالب وطالبة.
التعليم الموازي
* صدرت مؤخراً موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تحمل الدولة تكاليف التعليم الموازي، كيف تنظرون إلى أهمية هذه الموافقة السامية. وما الهدف من هذا البرنامج؟
- موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تحمل الدولة تكاليف الدراسة الخاصة ببرنامج التعليم الموازي في الجامعات بالمملكة هي مبادرة جديدة من مبادرات القيادة الرشيدة ودعمها غير المحدود لأبنائها الطلبة والرفع عن كاهلهم الأعباء المادية التي ربما توثر على مسيرتهم العلمية ليتفرغوا لتحصيلهم العلمي وهم في أريحية تامة.
ونظام الدراسة في البرنامج تم استحداثه مؤخراً من قبل الجامعات لرفع الطاقة الاستيعابية للمقبولين من أبنائنا الطلبة في المؤسسات التعليمية وفق آلية معينة وبرسوم محددة وعندما رأت الوزارة صعوبة دفع الرسوم على بعض الطلبة وتأخر البعض الآخر من طلاب البرنامج في تسديد التكاليف فتم الرفع بذلك للمقام السامي وجاءت الموافقة الكريمة بتحمل الدولة تكاليف الدراسة الخاصة بالبرنامج.
تنمية الإبداع والتميز
لأعضاء هيئة التدريس
* استحدثت الوزارة مشروعاً لتنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات فما هي أبرز ملامح هذا المشروع؟
- يستهدف المشروع تنمية الإبداع والتميز لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعات المملكة من خلال تطوير قدراتهم عن طريق عقد العديد من الدورات والبرامج التدريبية مثل برنامج التأهيل التكنولوجي في المجال التعليمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، أساليب تقويم الطلاب، التعليم بالتفكير، فن إدارة الاجتماعات، الفعالية الشخصية لعضو الهيئة التدريسية، سد الفجوة بين مهارات استخدام الحاسب والتعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس، مهارات البحث عن مصادر المعلومات وإجراء الدراسات المسحية عبر الإنترنت، المدرس كمدرب ومستشار.
برنامج رعاية الطلاب المتميزين في الجامعات السعودية
* إلى ماذا يهدف مشروع برنامج رعاية الطلاب المتميزين في الجامعات السعودية؟
- المشروع مبادرة تحفيزية للطلاب المتميزين في الجامعات السعودية عبر (برنامج وزارة التعليم العالي الصيفي لرعاية الطلاب المتميزين في الجامعات السعودية) والذي يهدف إلى مد جسور التواصل العلمي والثقافي بين شريحة متميزة من طلاب الجامعات السعودية والبيئات الأكاديمية في الخارج بما ينمي الرغبة في الانتماء الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي ويهيئ الفرصة للطلاب المتميزين في الجامعات السعودية لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم بما يعود بالنفع على المواقع التي سيتولون قيادتها مستقبلاً.
ويركز البرنامج على محورين أساسيين هما:
تعزيز الجانب المهاري في اللغة الإنجليزية استماعاً وتحدثاً وقراءة وكتابة.
تنمية المهارات الشخصية وصقل الخبرات. ويشمل ذلك المهارات القيادية ومهارات التواصل وتعزيز الإبداع والابتكار والتفكير الإبداعي النقدي، حيث سيتم إثراء البرنامج بأنشطة غير صفية هادفة ومختلفة كتنفيذ زيارات لمؤسسات جامعية ومراكز أبحاث عالمية وشركات مميزة.
ويمتد البرنامج على مدى ثمانية أسابيع ويقام خلال الإجازة الصيفية في عدد من الدول المتقدمة علمياً ومنها: بريطانيا، وأيرلندا، وكندا، ونيوزلندا. ويشارك في البرنامج أكثر من (100) طالب من المتميزين الحاصلين على معدل أكاديمي (3.75) من (5) أو (3) من (4) أو ما يعادلها الذين تم ترشيحهم من قِبل الجامعات.
مشاريع المدن الجامعية
* من خلال الجولات التفقدية التي قام معالي وزير التعليم العالي وسعادتكم على مشاريع المدن الجامعية في مناطق المملكة كيف وجدتم العمل في هذه المشاريع؟
- كما قلت لك تقوم وزارة التعليم العالي بدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة وتوجيه من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بتنفيذ مشاريع عدد من الجامعات الجديدة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة والعمل يسير فيها بشكل جيد جداً وبفضل الله فقد أصبح التعليم العالي متاحاً لأبنائنا وبناتنا في مناطقهم وبين ذويهم.. وتتوفر في الجامعات الجديدة كل مقومات المؤسسة التعليمية البحثية العصرية التي تطبق أحدث أساليب وتقنيات التعليم. وتطبق أعلى معايير الجودة على غرار أشهر وأعرق الجامعات العالمية والهدف النهائي هو إيجاد نماذج لنوعٍ جديد من الجامعات تكون نواة لقاعدة تعليمية بحثية مؤهلة للتعاطي مع المستجدات والاتجاهات المستقبلية في مجالات التعليم والتدريب بما يلبي متطلبات خطط التنمية واحتياجات سوق العمل فالجامعات الجديدة تركز على التخصصات التي تحقق هذه الأهداف وتتنوع هذه التخصصات بين مجالات الطب والهندسة وعلوم وتقنية الحاسب.
وتشكل المدن الجامعية الجديدة في جازان والباحة وتبوك وحائل والجوف ونجران والحدود الشمالية والخرج والمجمعة وشقراء والدمام نقلة نوعية من حيث الشكل والمضمون فإلى جانب خدمتها للعملية التعليمية وتوفير أجواء مثالية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فقد روعي في تصميم هذه المدن توفير مساحات استثمارية لتفعيل مشاركة الجامعة مع القطاع الخاص وزيادة موارد الجامعات المالية وكذلك توفير فراغات كافية للتوسع المستقبلي بحيث يكون بناء الجامعة على مراحل مع استيعاب حاجات المستقبل.
ففي جازان يقع مشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان على مساحة تسعة ملايين متر مربع (9.000.000)م2 وتحتوي المدينة الجامعية على مجمع كليات للطلاب ومجمع آخر للطالبات بالإضافة إلى مدينة طبية وسكن لأعضاء هيئة التدريس وسكن للطلاب ومنطقة ملاعب وقاعة محاضرات المعرض والمركز الطلابي ومجمع خدمات.
وقد انتهت أعمال الإنشاء في المدينة الجامعية بمشاريع الموقع العام والأسوار والبوابات، كلية المجتمع، كلية العلوم، إسكان أعضاء هيئة التدريس كما تمت ترسية مشاريع البحيرة المائية في الموقع العام، إسكان الطلاب، الموقع العام لكليات البنات، كلية الحاسب الآلي للمعلومات، كلية الهندسة، كلية العلوم الطبية، كلية الطب، المستشفى الجامعي.
ويبلغ مجموع الطلبة المقيدين بجامعة جازان للعام الجامعي 1429-1430هـ (33375) طالب وطالبة.
أما مشروع المدينة الجامعية لجامعة الباحة فيقع على مساحة (7.000.000م2) سبعة ملايين متر مربع. وتحتوي المدينة الجامعية على مجمعي كليات للطلاب والطالبات بالإضافة إلى مدينة طبية متكاملة ومبنى إدارة الجامعة الرئيسية ومباني العمادات المساندة ومدرج احتفالات ومكتبة مركزية ومركز وسائل تعليمية وسكن لأعضاء هيئة التدريس ونادي أعضاء هيئة التدريس وقاعة الولائم الرئيسية وسكن للطلاب والطالبات وإسكان للأطباء وهيئة التمريض ومدينة رياضية بالإضافة لمدارس مجمعة للبنين ومدارس مجمعة للبنات ومنطقة إسكان ومجمع خدمات.
وقد انتهت أعمال الإنشاء في المدينة الجامعية في مشاريع الموقع العام والأسوار والبوابات، كلية المجتمع، كلية العلوم، إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتحت الترسية مشاريع الموقع العام (المرحلة الثانية). إسكان الطلاب، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الهندسة، إدارة الجامعة والخدمات المساندة، كلية الطب.
وستضم الجامعة عدد (12) كلية عند اكتمال المدينة الجامعية ويبلغ مجموع الطلبة المقيدين بجامعة الباحة للعام الجامعي 1430-1431هـ (14.334) طالب وطالبة.
ويقع مشروع المدينة الجامعية لجامعة تبوك على مساحة تسعة ملايين متر مربع (9000000)م2، وتم ربط مداخل الجامعة بطريق دائري بحيث يتم ربط أجزاء الجامعة بعضها ببعض، كما تم تقسيم الجامعة لأربعة أجزاء رئيسية هي قسم الطلاب ويشمل الكليات، إدارة الجامعة، الساحة المركزية، وقسم الطالبات، وقسم للمدينة الطبية، وقسم المدينة الرياضية.
وقد انتهت أعمال الإنشاء في مشاريع الموقع العام والأسوار والبوابات فيما تم وضع عدد من المشاريع تحت الترسية وتشمل كلية الطب، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية العلوم، إسكان أعضاء هيئة التدريس (مرحلة ثالثة)، إسكان الطلاب (مرحلة أولى وثانية)، مبنى إدارة الجامعة، المسجد الجامع.
وستضم الجامعة (12) كلية عند اكتمال المدينة الجامعية ويبلغ مجموع الطلاب المقيدين في جامعة تبوك للعام الجامعي 1430- 1431هـ (12.706) طالب وطالبة أما جامعة حائل فيقع مشروع المدينة الجامعية لجامعة حائل على مساحة تسعة ملايين متر مربع (9.000.000)م2.
وتحتوي على مجمع كليات للطلاب ومجمع كليات للطالبات بالإضافة إلى مدينة طبية متكاملة وسكن لأعضاء هيئة التدريس وسكن للطلاب والطالبات ومركز ترفيهي، ومسجد جامع ومركز طلابي ومواقف مستقبلية وصالة مغطاة وملعب كرة قدم ومدارس بنين ومدارس بنات ومدينة سياحية ومدينة البحوث ومدينة الإعلام ومدينة الصناعات الدقيقة، وملاعب أخرى وإسكان المستشفى ومدينة رياضية ومجمع خدمات.
وقد انتهت الأعمال في مشاريع الموقع العام والأسوار والبوابات، كلية المجتمع، كلية العلوم كما بدأ تنفيذ إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتمت ترسية مشاريع كلية الطب، كلية الهندسة، كلية الحاسب الآلي، المستشفى الجامعي، مبنى الإدارة، إسكان أعضاء هيئة التدريس.
وستحتوي الجامعة على عدد (14) كلية عند اكتمال المدينة الجامعية بإذن الله ويبلغ مجموع المقيدين في الجامعة للعام الجامعي 1430-1431هـ (15.626) طالب وطالبة.
وفي الجوف يقع مشروع المدينة الجامعية لجامعة الجوف على مساحة تزيد على السبعة ملايين متر مربع (7623610)م2 ويحتوي مخطط الجامعة على مجمع كليات للطلاب ومجمع كليات للطالبات بالإضافة إلى مدينة طبية متكاملة وسكن لأعضاء هيئة التدريس وسكن للطلاب والطالبات ومدينة رياضية ومجمع خدمات للبنات وكذلك مدينة للبحوث العلمية ومدينة للصناعات النظيفة ومجمع مدارس للبنين وآخر للبنات.
وقد انتهت أعمال الإنشاء في المدينة الجامعية في مشاريع الموقع العام والأسوار والبوابات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية العلوم، وستضم الجامعة ثماني عشرة كلية عند اكتمال المدينة الجامعية.
وفي نجران يقع مشروع المدينة الجامعية لجامعة نجران على مساحة (18) مليون متر مربع ويضم الكليات التالية: كلية المجتمع، كلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية العلوم، كلية الهندسة، كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلوم الإدارية، كلية اللغات، كلية العلوم، كلية العلوم والآداب، كلية التربية.
وتقع المدينة الجامعية لجامعة الحدود الشمالية في عرعر على مساحة خمسة ملايين متر مربع (5.000.000)م2.
وتحتوي المدينة الجامعية على مجمعي كليات طلاب وطالبات بالإضافة إلى مدينة طبية متكاملة ومبنى إدارة الجامعة الرئيسية ومباني العمادات المساندة ومدرج احتفالات ومكتبة مركزية ومركز وسائل تعليمية وسكن لأعضاء هيئة التدريس ونادي لأعضاء هيئة التدريس وقاعة احتفالات وسكن طلاب وطالبات وإسكان للأطباء وهيئة التمريض ومدينة رياضية.
وقد انتهت أعمال الإنشاء في المدينة الجامعية في الموقع العام والأسوار والبوابات، كلية العلوم وتمت ترسية مشاريع كلية الطب، كلية العلوم الطبية التطبيقية.
وتحتوي الجامعة على عدد (13) كلية عند اكتمال المدينة الجامعية بإذن الله.
ويبلغ مجموع المقيدين بالجامعة للعام الجامعي 1430- 1431هـ (6095) طالب وطالبة. وتقع المدينة الجامعية لجامعة الحدود الشمالية في محافظة رفحاء على مساحة خمسة ملايين متر مربع (5.000.000)م2.
وتحتوي المدينة الجامعية على مجمعي كليات طلاب وطالبات بالإضافة إلى مدينة طبية متكاملة ومبنى إدارة الجامعة الرئيسية ومباني العمادات المساندة ومدرج احتفالات ومكتبة مركزية ومركز وسائل تعليمية وسكن لأعضاء هيئة التدريس ونادي لأعضاء هيئة التدريس وقاعة احتفالات وسكن طلاب وطالبات وإسكان للأطباء وهيئة التمريض ومدينة رياضية.
وقد انتهت أعمال الإنشاء في المدينة الجامعية في مشاريع الموقع العام والأسوار والبوابات، كلية المجتمع، وتمت ترسية مشروع كلية الحاسبات وتقنية المعلومات. وستضم الجامعة عدد (8) كليات عند اكتمال المدينة الجامعية بإذن الله ويبلغ مجموع المقيدين في الجامعة للعام الجامعي 1430- 1431هـ (2879) طالب وطالبة.
أما جامعة الخرج فتقع على مساحة تتجاوز المليون متر مربع وتضم الكليات التالية: كلية المجتمع وكلية العلوم والدراسات الإنسانية وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال وكلية الطب وكلية الهندسة وعلوم الحاسب وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية التربية وكلية العلوم.
ويضم مشروع جامعة شقراء كلية المجتمع وكلية العلوم والآداب وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الهندسة وكلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية التطبيقية ويضم مشروع جامعة المجمعة كلية المجتمع وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم الإدارية والإنسانية وكلية الهندسة وكلية التربية وكلية الطب وكلية طب الأسنان.