عبر عمدة محافظة الأسياح فهد بن عبدالعزيز الفهيد عن شجبه للحادث الإجرامي الذي تعرض له سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بقوله: مما لا شك فيه أن محاولة الاعتداء الآثمة المجرمة التي أقدم عليها أحد أفراد الفئة الضالة بحق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً ودعماً ومساندةً لقيادتنا الرشيدة التي تبذل كل جهد من أجل أمن هذا الوطن واستقراره.
وإن حكامنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وهم يبذلون كل جهد من أجل راحة المواطن وإسعاده في يومه وغده، من أجل تنمية حقيقية يلمس نتائجها الجميع ويعيش في رغدها الكل، إذ شاركت المملكة أشقاءها فيما تنعم به أراضيها من خيرات، فسياسات المملكة لها أبعاد إنسانية واجتماعية ودور عالمي في مد يد المساعدة والعون للمحتاجين في شتى أنحاء العالم.
ويعجز الإنسان عن تقديم واجب الشكر والثناء لرجال الأمن في المملكة على جهودهم ونشاطاتهم البارزة في حماية الأوطان، لقد كان لهم دور بارز في حماية المملكة من كل مؤامرة، فهم العين الساهرة واليد الباطشة بكل مجرم وضال. لقد أعجبني التلاحم المتوقع من أفراد الشعب من مواطنين ومقيمين وتنديدهم بالإرهاب وأهله، وليس ذلك بالأمر الغريب من قاطني المملكة.
وإننا نهنئ حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد الملك عبدالله ونخص سمو مساعد وزير الداخلية من المحاولة الفاشلة، ونشد على يده ونطالبه بالسير على هذه الخطى المباركة في اقتلاع جذور الشر، وإرساء قواعد الأمن المتينة والاستقرار المحمود، وإننا جنود مجندة لقادتنا في هذا البلد المعطاء.. حمى الله مملكتنا وبارك في جهود قيادتنا، وأيدها بنصر من عنده.