Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/09/2009 G Issue 13492
الأحد 16 رمضان 1430   العدد  13492
المسؤولون ورجال الأعمال في عنيزة:
خطاك الشر يا أمير الإنسانية.. والعمل المشين ردة فعل على نجاح الخطط الأمنية ضد الإرهاب

 

عنيزة - عطاالله الجروان وخالد الروقي :

شجب عدد من المسؤولين في عنيزة العمل الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مؤكدين في الوقت نفسه أن المنتمين للفكر الضال أثبتوا أنهم يسيرون نحو الهاوية ويعيشون تخبطا كبيرا، وأنهم لا أمان لهم فهم خونة يجب اجتثاثهم من أصولهم، وتحدث أولا فضيلة الشيخ فهد الخليفة مدير إدارة الأوقاف والمساجد وقال: الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، أولاً نحمد الله تعالى على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة والآثمة ونسأل الله أن يديم الصحة عليه وعلى جميع ولاة أمورنا.

ثم إن أي مسلم عاقل لا يشك في تحريم الاعتداء على الأنفس المعصومة بأي شكل من أشكال الاعتداء فضلا عن محاولة قتلهم والدخول في بيوتهم وترويعهم وما حصل من هذه المحاولة الآثمة لاغتيال سمو الأمير محمد بن نايف من مجرم منحرف إنما هي ضرب من ضروب الإجرام وإخلال بالأمن وترويع للآمنين لا تصدر إلا عن قلب مريض مليء كمدا وغيظا على بلاد الإسلام وعرين الإيمان حسدا على تكاتف الرعاة والرعية وحقدا على التفاف الناس حول ولاة أمورهم وانتظام علاقتهم، ويزيد الأمر سوءاً استغلال هذا الشهر الكريم شهر العبادة لتنفيذ مثل هذه المخططات الإجرامية، ويزيده شناعة وفظاعة استغلال سعة قلب الأمير محمد وحرصه على استقبال التائبين من هذا الفكر المنحرف واحتوائهم وجعلهم مواطنين صالحين لبلادهم وإعادتهم لأعمالهم وبذل ما يستطيع لان يكونوا نافعين وما ادعاء هذا الانتحاري للتوبة إلا استغلال لذلك ولكن الله سلم سمو الأمير وأنجاه من ذلك ورد كيد المعتدي في نحره فارتكب عدة فضائع وجرائم خطيرة منها الانتحار الذي هو محرم بالإسلام وجريمته من أفظع الجرائم ومحاولة الاغتيال وإظهار التوبة والندم وهو منطو على الخيانة واللؤم رد الله كيد المعتدي عليه وحمى بلادنا وولاتنا من كل سوء.

وقال عبدالرحمن العثيمين نجل العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -: نحمد الله على نجاة سمو الأمير محمد بن نايف وهذا من حفظ الله له لأنه يحمل عقيدة سليمة ويمتلك أخلاقا نبيلة ونواياه دائما سليمة، وبما أنه يحمل هم مكافحة الإرهاب فهو معرض دائما للخطر ومع ذلك عرفناه لا يحب كثرة الحراسات الأمنية حوله وما تعرض له أكد ذلك إضافة إلى أنه إنسان مسلم يراعي العهود والمواثيق ولكنه حفظه الله أعطى الأمان لمن لا يستحقه فمن قام بهذا العمل بكل تأكيد بعيد عن الإسلام وتعاليمه التي تحرم قتل النفس وإزهاق الأنفس البريئة ولكن هذه صفات المنتمين للفئة الضالة التي حاربها الأمير محمد بن نايف وحقق وبفضل من الله نجاحات كبيرة يشهد له بذلك جميع أبناء المملكة والعالم العربي والإسلامي وحتى الدول الأوروبية أشادت بتلك النجاحات كما أعلنت بريطانيا مؤخراً.

أما شقيقه عبدالله العثيمين فقد عبر عن سعادته بنجاة سمو الأمير محمد بن نايف وقال: نحمد الله الذي نجى أميرنا الغالي من ذلك العمل الإجرامي الجبان الذي لم يراع من قام به حرمة الشهر الفضيل وخان من أعطاه الأمان وهذه عادة المنتمين للفكر الضال فهم شرذمة مفسدون خائنون، ولكن عندما وقف لهم بالمرصاد رجال الوطن الأشاوس بقيادة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ومساعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي أخرج الإرهابيين من جحورهم وأظهرهم على حقيقتهم السوداء فلذلك حاولوا عبثا إنهاء حياته بطريقة إجرامية تنم عن فكر إرهابي قذر ولكن الله حفظه وجعل ذلك المجرم عبرة لمن خطط ودبر بأنه سيلقى نفس المصير، وبهذه المناسبة نرفع أصدق دعواتنا المخلصة بأن يحفظ ولاة أمرنا وينصرهم على أعداء الدين.

يوسف الرميح مدير التربية والتعليم للبنين تحدث مستنكراً العمل الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وقال: بداية نحمد الله على سلامة سيدي سمو الأمير محمد وندعو الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وما حدث أمر لا يصدقه عقل إنسان فكيف يعطي سمو الأمير الأمان لمطلوب ويطلب عدم تفتيشه وفجأة ينفجر ذلك الإرهابي ويتحول إلى أشلاء وقطع متناثرة أمام وجه الأمير محمد بن نايف الذين لم يصب بأذى ولله الحمد وهذا تأكيد أن الله يحفظ من يحفظه ومهما حاول أعداء الدين ومهما خططوا لنشر فكرهم الضال فلن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم الخبيثة لأنهم أمام جيش من أبناء الوطن المخلصين والصادقين في الدفاع عن الدين والوطن يقودهم سمو الأمير محمد بن نايف الذي يحمل ملف مكافحة الإرهاب في بلادنا وبفضل من الله تحققت نتائج مشرفة واندحر أعداء الدين ومازال رجال الأمن البواسل يلاحقونهم حتى في جحورهم للقضاء عليهم وتخليص الوطن من كيدهم وشرهم، وبإذن الله سوف يجتث الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن البواسل الإرهابيين ويقتلعونهم من جذورهم، وبما أننا نعمل في مجال التربية والتعليم فإننا سوف نواصل عملنا في توعية وتحذير الشباب والناشئة من خطر الفكر الضال مستمدين ذلك من التوجيهات المتواصلة التي تصلنا من معالي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله الذي يؤكد دائما أن المدرسة هي منطلق هام للتوعية والتثقيف والتحذير من خطر فكر الفئة الضالة.

الشيخ عبدالله الجبر رئيس الجمعية الخيرية لتيسير الزواج أبدى شجبه واستنكاره للعمل الإجرامي الذي تعرض له مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وقال: الحمد لله على سلامة الأمير محمد فهو كما عرفناه ولا نزكي على الله أحدا إنسان مسلم مخلص صادق لدينه ووطنه ولا يبحث عن شهرة أو مجد شخصي فهمه حفظ أمن البلاد ومحاربة الفكر الضال ودحر الإرهابيين ورغم أهميته كرجل دولة فهو لا يضع حول نفسه حراسات مشددة وهذا ما سهل دخول المجرم الذي لم يحفظ عهد الأمان الذي منحه سمو الأمير له وحاول قتله بطريقة إرهابية لا يقوم بها إلا مجرمو العصابات والمافيا، ولكن الله خذل ذلك المجرم وجعله يتقطع أمام الأمير وضيوفه في رسالة تؤكد أن من يحفظ الله يحفظه.

كما أبدى رجال أعمال في عنيزة عن مشاعر الفرح والسرور بنجاة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاعتداء الآثم الفاشلة التي نفذها أحد الإرهابيين مؤخراً، كما جدّدوا الشجب والاستنكار لهذا العمل المشين، سائلين المولى جلت قدرته أن يرد كيد المعتدين في نحورهم ويحفظ البلاد من شرور العابثين والحاقدين.

وقال الشيخ قاعد بن صنت الغبيوي ل(الجزيرة): أهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بشهر رمضان المبارك.. كما أحمد الله سبحانه وتعالى على ما منّ به من سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من التفجير الإرهابي الغادر ومخطط الشر، بعد فتح باب سموه له وتقبله بطيبة قلبه واحتوائه إلا أنه تعثر بشر أعماله، وهذا الفعل المشين ليس إلا ردة فعل تدل على نجاحات جهود سموه ومن ورائه من الجنود البواسل بتوجيهاته والمضي قدماً في تضييق الخناق والقضاء على الإرهاب والتصدي لحملة الفكر الضال والنوايا السيئة وعلى كل من يحاول أن يعبث بأمن واستقرار هذا البلد.

من جانبه تحدث رجل الأعمال الأستاذ أحمد بن ضيف التميمي عضو الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة قائلاً: على أرض الحرمين الشريفين وفي عشر من رمضان الخير (أمير) نبيل وشهم وكريم يفتح قلبه لاستقبال حاقد جاحد ظالم لنفسه قبل غيره.

مكمالة هاتفية تألمنا منها كثيراً وأكدت بأن محمد بن نايف صاحب القلب الأبيض شهم من طينة الشهماء وكريم من نسل أوفياء، ظل يردد عبارات صادقة نابعة من الطيبة والسماحة التي اتصف بها المسلم والإنسان السعودي إلا أن المعروف لم يكن في أهله ليقابل هذا الخائن الإحسان بإساءة.

لله درك يا محمد بن نايف كلمات جاءت لتعبر عن سياسة ولاة الأمر في تعديل الإعوجاج وتصحيح الأخطاء ومعالجتها, كلمات أبوية حانية ظلت ملازمة للسان مساعد وزير الداخلية وهو يردد بأن المرأة والأطفال مهمين وأنهم يظلون أبناء وطن والوطن لا يتخلى عن أبنائه، لقد بكينا من تلك المكالمة التي أكدت طيبة قلبك وطهر روحك.

لله درك لقد ضربت عدة أمثلة من موقف واحد فحفظك الله ورعاك، وحماك من شرورهم ورد كيدهم في نحورهم لتعود من جديد وتضربهم في مقتل عندما قلت وبقوة بأن هذا الموقف لا يزيدك سوى قوة.

لم يعلموا أننا كلنا للوطن وأننا نزداد فخراً واعتزازاً بتصرف أميرنا الغالي ونحمد الله على سلامتك جعلها الله سلامة دائمة.

واستهل رجل الأعمال ياسر بن محمد الدفاع حديثه ل(الجزيرة) بالآية (ويأبى الله إلا أن يتم نوره) الآية.. وقال: بكل طباع الرجال ونقاء سريرة المسلمين وكعادته فتح قلبه قبل قصره.. واستقبل الأمير محمد بن نايف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أحد المطلوبين أمنياً بعد أن أعلن تسليم نفسه وعودته إلى رشده ولم يدر بخلد الأمير الفذ للحظة أنه مستهدف من (شيطان رمضان) وأنه يحمل عبوة ناسفة مزروعة في جسمه.

وقال: حادثة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن سم الإرهاب انحسر واندثر -ولله الحمد- بتكاتف ولاة الأمر في بلادنا العزيزة مع المواطنين المخلصين وأنهم لا حيلة لهم ولا ناصر في وطن متمسك بالعقيدة الإسلامية والثوابت الوطنية.

مواقف المواطنين مما حدث جاءت لتؤكد مدى الحب الكبير الذي يمتلكه مهندس الإستراتيجية السعودية لمكافحة الإرهاب في قلوب الشعب السعودي والعالم أجمع من خلال التفاعل الكبير والاستنكار للحادث الذي أبداه الجميع.

فالحمد لله إن بلادنا محفوظة بحفظ الله لها، شاء من شاء وأبى من أبى، وإن تلك الجريمة البشعة تقشعر منها الأبدان وتتصدع من هولها القلوب, وحق لنا أن نتبادل التهاني بمناسبة شفائك وعوداً حميداً يا أميرنا محمد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد