نحمد المولى عز وجل أن رد كيد الكائدين وأذى الضالين المضلين، وقضى على هذا المجرم الحاقد الجبان قبل أن يتحقق مبتغاه، وهذا يدل على صدق نوايا الباسل الشهم الكريم سمو الأمير محمد بن نايف الذي فتح باب قصره لاستقبال المسئولين والمواطنين بكل ترحاب خلال شهر رمضان المبارك، والتي هي عادة لقادة هذه البلاد الطاهرة حفظهم الله، وأن ما حدث لسموه سيكون دافعاً لمواصلة العطاءات والانجازات نحو وطننا الغالي ومواطنيه ورجال هذه البلاد الطاهرة، ولن تثني هذه الأعمال الاجرامية سموه من المواقف البطولية والشجاعة التى جسدها في وجه الفئة الضاله، خاصة ان هذا الخائن غدر بمن اعطاه الامان والثقة والتسامح، وهذا يدل على خيانة هذه الفئة لدينها ولوطنها .
وبإذن الله تعالى خفافيش الظلام لن ينالوا من وحدة هذا الوطن المعطاء، ولن يزعزعوا أمن هذا الوطن الطاهر، .
* مدير مطار القريات