عبر مدير إدارة التربية والتعليم الأسبق بالقريات الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر عن شجبه واستنكاره للاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الشاذ الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وإذ نبارك ونهنئ أنفسنا بسلامة ونجاة الأمير الشجاع محمد بن نايف من كيد الكائدين والضالين الذي لم يمنعهم فضل هذا الشهر الكريم ولياليه المباركة أن يقدم المجرم على هذا العمل الجبان المشين، خاصة وأن أميرنا الشجاع أعطى له الضوء الأخضر بالدخول والاستماع له من أجل الإصلاح والاستقامة وهي (عادة ولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم) ويتفاجأ سموه الكريم بهذا الشاب الحاقد يريد بالإسلام والمسلمين شراً ولكن الله عز وجل أبطل عمله وجعل كيده في نحره وسقط في حفرة السوء الذي كان ينوي أن يغدر بها سموه الكريم وكما عجل المولى عز وجل في عذابه في الدنيا قبل الآخرة حيث تمزق جسده إرباً إرباً، حفظ الله علينا أمننا وإيماننا ونسأل الله أن يحرس هذه البلاد الطاهرة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
* مدير إدارة التربية والتعليم بالقريات الأسبق