Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/09/2009 G Issue 13492
الأحد 16 رمضان 1430   العدد  13492
المسؤولون والمواطنون بالبجادية يهنئون القيادة الرشيدة بنجاة الأمير محمد بن نايف

 

البجادية - هندي منير النخيش :

عبر عدد من المسؤولين والمواطنين عن غبطتهم وشكروا الله العزيز القدير على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض له سموه، معبرين عن تهنئتهم الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني وزير الداخلية - حفظهم الله -.

كما شهدت صلاة الجمعة الماضية في عدد من الجوامع بالبجادية استنكاراً لهذا العمل الإجرامي من قبل من وصفوهم بالفئة الخائنة الغادرة الضالة عن طريق الحق والتي تستهدف أمن وطننا الغالي ورموزه ومواطنيه، وشكروا الله العلي القدير على نجاة سمو الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الآثم ودعوا الله العلي القدير أن يمد في عمره ويلبسه ثوب العافية.

كما تحدث رئيس مركز البجادية عبدالرحمن محمد زايد النخيش ل(الجزيرة) حامداً الله سبحانه وتعالى على نجاة الأمير محمد من الاعتداء الغادر، قائلاً: لقد حاول هذا الخائن النيل من أحد رموز الأمن في وطننا الغالي لنجاح سموه في مواجهة عناصر الإرهاب والتطرف وعمله الدؤوب بكل أمانة وإخلاص وسهره الدائم على أمن وطننا الغالي، ونفخر جميعاً بما قام به سموه من أعمال بطولية وإنسانية على حد سواء، وهو بلا شك يستحق كل هذه المشاعر الفياضة التي أحيط بها من قيادتنا الرشيدة والمواطنين.

كما تحدث المهندس جهز عبدالله الحزيمي رئيس بلدية البجادية قائلاً: إن ما حدث لسمو الأمير محمد من محاولة يائسة وفاشلة لن يزعزع الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة التي لم تأل جهداً لعمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاهية والأمن للمواطنين والمقيمين على أرض وطننا الغالي، ولا شك أن إسهامات وجهود سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كبيرة ومتواصلة في التصدي لحملة الفكر الضال والنوايا السيئة بتوجيه ضربات استباقية ناجحة اعتقل من خلالها منظمة ذات اختصاصات متنوعة همها القتل والتدمير وبث الأفكار الضالة، وأن ما تعرض له سموه لن يثنيه عن مواصلة عمله البطولي بل سيزيده إصراراً على مواصلة جهوده الجبارة.

وتحدث مدير الاتصالات بالبجادية هلال عايض العتيبي قائلاً: نهنئ أنفسنا جميعاً بنجاة الأمير محمد من هذا الحادث الإجرامي، وإن دل هذا العمل المشين على شيء فهو يدل على حقد الفئة الضالة التي في نفوسها مرض جعلها تنحرف عن طريق الحق وتحاول اغتيال أحد رموز الأمن في وطننا الغالي وزعزعة الأمن والاستقرار، ولكن الله سيحفظ بلادنا من هذه الفئة الضالة.

وتحدث أحد أعيان مدينة البجادية الشيخ منير عاضة أبو خشبة قائلاً: نشكر الله العلي القدير أن نجَّى سمو الأمير محمد بن نايف من كيد الحاقدين الضالين الخارجين عن طريق الحق الذين همهم الأول زعزعة الأمن والاستقرار ببلادنا الطاهرة.. وهذه الجريمة التي ارتكبها هذا الضال يحرمها الإسلام تحريماً مطلقاً؛ كونها فساداً وسفكاً لدماء الأبرياء وترويعاً للآمنين، والإسلام بريء منهم ومن أعمالهم الإجرامية.. ولا أحد ينكر أن سمو سيدي الأمير محمد بن نايف مهندس ومكتشف شبكات الإرهاب، وهذا سبب إرباك وإزعاج هذه الفئة الضالة عن طريق الحق، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وحكومتنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

وتحدث المواطن عبدالرحمن عبدالله الداخل: هذا العمل الإجرامي الذي نجى الله منه سمو الأمير محمد بن نايف لا يمت إلى الإسلام والمسلمين بأي صلة وهو يؤكد حقد الإرهابيين على هذا الوطن ويدل على أن أفراد الفئة الضالة سفاحون تجردوا من كل القيم الإنسانية والأخلاقية ويحاولون النيل من قادة هذا الوطن.. وهذا الحادث لن يزيد سموه إلا إصراراً وعزيمةً على مواصلة عمله الدؤوب في اجتثاث الإرهاب، ونحمد الله أن نجاه من كيد الأعداء، ونسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كيد الحاقدين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد