الحصن الحصين هو مكان زماني ومعنوي ينشر وجودهما الاطمئنان والأمان والاستقرار في نفوس المجتمع، الحص هو ما تتكسر على أطرافه نوايا الغزاة ونوايا المخربين وأهداف الإرهابيين وهو المكان الذي تلجأ إليه الشعوب عندما يتعرضون إلى المخاطر للاحتماء به.

من هنا فإن صاحب السمو الملكي محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، يعتبر الحصن الحصين الصامد بهامته وقامته، صامداً في وجه أعداء الوطن، وهو الحصن الحصين بعد الله سبحانه وتعالى الذي تتكسر عليه نصال الغدر والخيانة والإرهاب والخونة الأعداء.

إن الاعتداء الفاشل على سمو مساعد وزير الداخلية لا يعني بأنه يقتصر على سموه فقط، لا أبداً فسموه ليس إلا رمزاً أمنياً عمل بكل كفاءة واقتدار وفعالية من خلال ما يقوم به وما يؤديه من أساليب قيادية وإدارية في مواجهة ومعالجة الحرب الإرهابية التي يقود دفتها ضد خفافيش الظلام والجهل والعنف والتدمير.

إن ما يقوم به وما قام به سموه من عمل وسياسة أمنية أدت إلى تفتيت عضد وقوة تلك المنظمات مما أصابها بشلل في التفكير، لأنها تجد أن ما تفعله وما تقوم به من جهد فكري ودعوي يذهب (هباء) ويتكسر على الفكر المتطور والوسطي والنير لسمو الأمير الذي لم يكتفِ فقط بمحور القوة الأمنية بل دعمه بمحور الفكر المضاد، وهو ما أثبت صحته وصوابه.

من أجل ذلك ومن أجل ما قدمه وقام به سموه من انتصار، من أجل ذلك تعرض سموه لعدد من محاولات الاغتيال من قبل الفئة الضالة لأنه يقف حصناً حصيناً تتكسر عليه أهدافهم.