صنعاء - عبدالمنعم الجابري:
واصل الجيش اليمني أمس السبت هجومه على مواقع المتمردين بعد فشل تعليق العمليات العسكرية لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في صعدة, ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في شمال اليمن بعد ساعات على إعلان الحكومة تعليق هجومها على المتمردين كما أفادت مصادر عسكرية. وحملت الحكومة اليمنية المتمردين مسؤولية فشل تلك التهدئة.
وأعلن الجيش اليمني مصرع ثلاثة من قيادات المتمردين الحوثيين وإلقاء القبض على اثنين آخرين من قيادات التمرد في محافظة صعدة.
وأعلن مصدر عسكري يمني مصرع ثلاثة من قيادات التمرد الحوثية وهم (وضاح صالح نصير وتركي عبد الله الظفاري وابن أحمد إسحاق).
وقال ذات المصدر العسكري انه تم إلقاء القبض على (حسين عبد الله عبد الرحمن المطهر وسليم صالح عيظة الجهلي) ووصفهم المصدر بأخطر عناصر التمرد.
كما أشار المصدر نفسه إلى أن وحدات عسكرية وامنية أحبطت هجوما من ثلاث جهات نفذه المتمردون الحوثيون على موقع الصماء العسكري بمديرية سحار يوم أمس الأول الجمعة, وقال انه تم التصدي للمهاجمين وتكبيدهم خسائر كبيرة وقتل عدد منهم وإلقاء القبض على عدد آخر إضافة إلى أسلحة وذخائر تركها المتمردون وراءهم.
من جهة ثانية اتهم محلي بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد الحوثية بإعدام ست نساء و10 أطفال بطريقة بشعة في منطقة ذويب بمديرية حيدان. وأوضح المصدر أن عناصر التمرد هاجمت القرية وقامت بقتل النساء والأطفال بطلقات نارية في رؤوس وأعناق الضحايا بتهمة التعاون مع القوات الحكومية.
وأضاف المصدر أن عناصر التمرد قامت بنهب كل ممتلكات المواطنين في القرية, كما أشار إلى أن المتمردين يقومون بخطف الأطفال من أسرهم بالقوة وإجبارهم على القتال في صفوفها وإلا فإن الموت بانتظار الأطفال وعائلاتهم.