هي عربية مسلمة.. تعيش في كنف والدها المسلم وكذا والدتها، عربية تعرف معنى (العرض) وتعرف معنى (العيب) وتعرف معنى (العار) عروبتها قبل إسلامها تؤكد على عظم شرف المرأة.. وعروبتها قبل إسلامها تؤكد على أن كل شيء يمكن أن يقبل ويؤخذ فيه ويعطى إلا الشرف..........................................................

...وإسلامها أكد هذا المبدأ العربي الكريم فجاء نبيه عليه الصلاة والسلام ليقول: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، ومن مكارم الأخلاق اعتزاز المرأة العربية بشرفها وعدم المساومة عليه مهما كانت الظروف ومهما كانت المغريات، فالحرة تموت دون عرضها قبل الإسلام، وجاء الإسلام وزاد من حرصها ورسخ هذا الخلق العربي الأصيل.

لكن هذه الفتاة التي تدعى (كاميلايا) تربت بين نساء الغرب وشبابه السيئين وإلا ففضلاء وفاضلات الغرب لا يقبلون أيضاً بتدنيس أعراضهم حتى ولو كانوا غير مسلمين.

(كاميلايا) عربية مسلمة تعيش في بريطانيا منذ نعومة أظفارها لكن قدرها أنها ابنة ثري عربي نسي أصله وملته فقبل أن تكون ابنته بائعة هوى مع مشاهير الطرب والفن وذات صداقات مشهورة مشهودة حتى وصل بها الأمر أن تقبل الحمل السفاح وبكل فخر وفرح تعلن أنها خلال أشهر ستضع مولودها رافضة الإفصاح عن والده!!

يا للعار والشنار. هل وصل الانحطاط الأخلاقي إلى هذه الدرجة ومن قبل فتاة عربية مسلمة تحمل اسم والدها العربي المسلم الذي يحمل اسم سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم، هذه الفتاة (كاميلايا بنت محمد الفايد) خرجت على وسائل الإعلام البريطانية لتعلن أنها ستضع مولودها خلال أشهر لكنها لم تفصح عن والد هذا المولود لكونها ترتبط بعلاقات محرمة مع عدد من النجوم، ولذا فهي تحتفظ لنفسها دون غيرها بمعرفة والد مولودها السفاح..!!

إن ظهور هذه الفتاة بهذه الوقاحة لتقول مثل هذا النبأ يعد وصمة عار ليس على جبين والدها فحسب وإنما وصمة عار على جبين كل الجالية العربية هناك، وإن كانت عائلة الفايد تحمل الجنسية البريطانية فإن هذا لا يعني عدم انتمائها إلى أمتها العربية الإسلامية، ولا يعفي الأمة وقياداتها من تحمل المسؤولية الأخلاقية بأي شكل من أشكال تصحيح هذه السلوكيات المنحرفة.

أنباء الشذوذ والانحراف الأخلاقي بين أبناء الأمة بات ظاهرة يجب عدم تجاهلها أو التقليل من خطرها على مجريات نهضة وتقدم الأمة في كافة جوانب الحياة، فنحن أمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً في تقدمها ونهضتها بأخلاقها وسلوكيات أبنائها.