Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/09/2009 G Issue 13489
الخميس 13 رمضان 1430   العدد  13489
أكثر من عنوان
الأخضر.. بين التفاؤل والحذر
علي الصحن

 

يدافع الأخضر بعد غدٍ عن أربع مشاركات متتاليات في المونديال، ويحث الخطى من أجل أن يسجل حضوراً خامساً هناك، ويسعى إلى تجاوز عقبة البحرين الكؤود قبل لقاء الأربعاء المقبل من أجل الاقتراب أكثر من جنوب إفريقيا حيث ينعقد الصيف المقبل مونديال 2010م.

** أمام البحرين يتقاطع التفاؤل مع الحذر، والأمل مع الخوف، وكلٍ ينتظر أن يقول لاعبو المنتخب كلمتهم فالكرة في ملعبهم، وهم بالتأكيد يدركون حجم مسؤوليتهم، وكلٍ يرجو أن يحسمها لاعبونا من الخطوة الأولى وألا يكون هناك تأجيل للفرح ومد آخر لمساحة من القلق، وكلٍ يأمل أن يتجاوز نجومنا الظهور المتواضع أمام كوريا الشمالية وأمام عمان - ودية- والمتوسط أمام ماليزيا، وأن تكون المنامة بداية الانطلاقة إلى المونديال المقبل..

** منذ (16) عاماً يمر بنا المونديال ونحن أحد أركانه.. ونأمل أن يتواصل ذلك كما تعودنا، فماذا يقول نجومنا؟؟

** البحرين فريق قوي وقد أظهر ذلك في تجربته الإثنين الماضي أمام إيران التي كسبها (4-2).. وهو فريق (يخوف) ولا بد أن نحسب له حسابه، والأخضر فريق قوي أيضاً وله خبرته وتجربته في مثل هذه المواجهات، وكلنا أمل بأن يقول كلمته ويؤكد قوته ويدافع عن مكانته التي نعرفها جيداً.

نجوم التصويت

فاز الهلال وفاز لاعبه ويلهامسون بأفضلية الجولة الأولى من دوري زين السعودي، وفاز النصر وفاز لاعبه حسين عبدالغني بأفضلية الجولة الثانية، وكان النصراويون قد احتجوا على فوز الهلال بحكم غياب فريقهم عن المشاركة في الجولة الأولى لظروف تأجيل مباراته مع الحزم، وأعتقد أن النصر لو لعب لما تجاوزته الجائزة ولما تجاوزت أحد لاعبيه، فالنصراويون أقوياء ومتخصصون بل محترفون في مثل هذه (الاستفتاءات)، ودائماً ما تكون الغلبة لهم بدلالة فوز جمهور النصر ولاعبه الحارثي وقائده السابق ماجد عبدالله بأفضلية من هذا النوع خلال الفترة السابقة.

** نعود للجائزة:

فاز الهلال بصعوبة على القادسية ولم يسجل

ويلهامسون في الجولة الأولى ومع ذلك حاز الأفضلية.

وتعادل النصر مع الاتفاق (بصعوبة) وسجل لاعبه عبدالغني هدفاً (له وعليه) أو (مدين ودائن) ومع ذلك فاز النصر وعبدالغني بالأفضلية.

فاز الهلال على نجران بخماسية ومستوى مذهل وسجل ويلهامسون هدفين أحدهما (عبقري) وفاز الاتحاد على القادسية بسباعية وسجل هزازي هاتريك أهدافاً ومع ذلك لم يحققوا شيئاً من الجوائز.. بل إن الاتحاد لم يسجل إلا نسبة متواضعة لم تصل إلى 6% فقط!!

** السؤال الآن..

هل النتائج منطقية سواء في الجولة الأولى أو الثانية بناء على هذه المعطيات؟؟

** الواقع يقول (لا) وإن مالت العاطفة إلى غير ذلك!!

** إذاً أقترحُ هنا من أجل الحفاظ على قيمة الجائزة أن نقسم نقاطها إلى النصف بالنصف (50% : 50%).. نصف يتم الترشيح له من قِبل لجنة فنية متخصصة ومرشحة من قِبل هيئة دوري المحترفين، والنصف الآخر يعتمد على التصويت.. والأخير سيكون كافياً لتحقيق أهداف التصويت الحالية من ناحية أخذ رأي الجمهور وتحقيق عوائد مالية من خلاله ثم تدمج هذه النسب ويعلن اسم الفائز.. وفي هذه الحالة ستكون النتيجة (مقنعة) إلى حد ما وإن لم تكن منطقية بما فيه الكفاية!!

** في الوضع الحالي من الأفضل أن نبدل اسم الفائز من نجم الأسبوع أو نجم الجولة إلى (نجم التصويت) وهذا أدق من وجهة نظري.

** في النهاية.. سيكتفي بعضهم بما يحققه نجومهم من أفضلية وإنجازات داخل الميدان،

وسيظل بعضٌ آخرون بانتظار بارقة أمل وإنجاز طال ترقبه ولو من خلال رسالة جوال!!

هذا هو اللامي

غاب الاتحاد عن البطولات طويلاً.. بل إنه ظل عاجزاً عن الفوز ببطولة الدوري منذ انطلاقته باستثناء الدوري المشترك حتى ترأس الأستاذ طلعت لامي النادي عام 1417هـ وقاده إلى الفوز بثلاثية تاريخية (الدوري والكأس وكأس الأمير فيصل بن فهد) كانت شرارة انطلاقة إنجازات الاتحاد وتقدمه إلى ساحة المنافسة الحقيقية على البطولات المحلية والعربية والإقليمية.. وفي تلك الأثناء كان الاتحاديون يسمّون اللامي بالرئيس الذهبي ورئيس الثلاثية.. وكلهم يتذكر ماذا قدّم الأستاذ طلعت لامي للاتحاد خلال فترة رئاسته من دعم مالي ومعنوي وما قدّمه للفريق من نجوم وأجهزة فنية ما زالت حاضرة في الذاكرة الاتحادية بالذات.

وواصل اللامي حضوره بجانب النادي ولم ينقطع عنه حتى تشرف بتكليفه من قِبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب برئاسة مجلس أعضاء شرف النادي إثر استقالة الرمز الاتحادي الكبير الأمير خالد بن فهد رئيس المجلس من منصبه.

ومع كل ذلك فإن هناك من يحارب اللامي ويقلل من شأنه ومن اتحاديته التي لا يختلف عليها اثنان، والأسباب معروفة بالطبع، لكن المؤكد أن اللامي لن يلتفت إليها، بل سيواصل حضوره القوي في سبيل النادي ومصلحته.

** السؤال.. من يحاربون اللامي وينالون منه.. هل يحبون الاتحاد فعلاً..؟!!

** الإجابة.. متفق عليها بالطبع.. والمتابع يعرفها جيداً!!

مراحل.. مراحل

** فوز التعاون على أُحد يجب أن يكون الدافع الأول لبلوغ الأضواء ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.

** جولتان فقط كانتا كافيتين لإقالة مدرب القادسية.. (خوش) تخطيط!!

** بالمناسبة القادسية خسر من حامل اللقب ومن وصيفه فقط!!

** ربما كانت مواجهة البطل ووصيفه للفريق الصاعد حديثاً أحد مساوئ نظام عقارب الساعة المطبق عند إعداد جدول الدوري.

** التصويت ورسائل الجوال (لعبتهم) ولا يمكن لأحد أن ينافسهم عليها.



للتواصل : sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد