الجزيرة- الرياض
عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي عن شكره لله عز وجل بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها سموه الخميس الماضي, مهنئاً في ذات الوقت خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بنجاة سمو الأمير محمد بن نايف ومؤكداً أن هذه العملية الفاشلة ستزيد من إيمان الدولة - رعاها الله - بكافة مؤسساتها وأفرادها من علماء ومفكرين بأهمية محاربة الإرهاب بجميع أشكاله حتى يتم اجتثاثهم وتطهير المجتمع منهم. وثمن الدكتور الغامدي جهود الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن البواسل وبتوجيهات من النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه في الحفاظ على أمن المملكة وأمانها، في محاربة الإرهاب والتصدي لحملة الفكر الضال.
وقال الغامدي إن هذه المحاولة الفاشلة كشفت خفافيش الليل وطيور الظلام الذين يحاولون النيل من بلادنا، معتبراً أن محاولة تنفيذ هذه العملية الإرهابية أثناء شهر رمضان المبارك تعبر عن حالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها أصحاب الفكر الضال وانتهاج الخداع باسم الدين الإسلامي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وشدد الدكتور الغامدي على أهمية الاستمرار في دحض الحجج الواهية لمن يحمل فكر التكفير، مشيدا في الوقت نفسه بالإنجازات التي تحققت عبر لجان المناصحة التي تؤدي مهام كبرى وتتحمل مسؤولية عظيمة في إصلاح من يحمل هذا الفكر المنحرف, حتى لا يتورط الشباب في هذه التنظيمات الضالة, ومؤكداً أن المؤسسات التعليمية والأكاديمية على وجه الخصوص تتحمل مسؤولية وطنية عظيمة في التصدي للفكر الضال ومحاربته بكل ما أوتيت فالوطن للجميع ومسؤولية أمنه على الجميع, وكما عبر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بالصحة والعافية أننا جميعاً فداء للدين والوطن ولعل نجاة سمو الأمير محمد حفظه الله من هذا الاعتداء الآثم فيه دلالة أن الله حافظ هذا الوطن قبلة المسلمين وحافظ ولاة أمره والمخلصين من أبنائه وأن الله عز وجل كفيل بدحر المجرمين ممن يحاول التربص بالوطن وأمنه, ولا نقول إلا الحمد لله على سلامة أميرنا داحر الإرهاب محمد بن نايف وسدد خطاه لتبقى بلادنا آمنة ومزدهرة بإذن الله.