جازان - أحمد حكمي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في قصر الإمارة مديري الإدارات ومحافظي المحافظات وأصحاب الفضيلة المشايخ وعدداً من المواطنين الذين قدموا التهنئة لسموه بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي تعرض له سموه الخميس الماضي.
وفي بداية اللقاء ألقى سمو أمير منطقة جازان كلمة حمد الله تعالى في مستهلها على ما منّ الله به من نجاة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مجدداً التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لولاة الأمر - حفظهم الله -.
وأكد سموه أن الإنسان مهما قدم وعمل في سبيل دينه ووطنه فإنه يؤدي واجبه مبرزا سموه ما تحظى به هذه البلاد من نعم الأمن والأمان والتكاتف والمحبة والتوحيد حتى أصبحت رائدة في حمل لواء الإسلام ولها اليد الطولى في خدمة الإسلام والمسلمين.
واستنكر سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز محاولة الاعتداء والعمل الآثم الخارج عن الدين الإسلامي وعادات المجتمع الإسلامي النبيل من قبل هؤلاء القتلة المخربين المنحرفين خلقيا وأخلاقيا ودينيا واجتماعيا، مشددا سموه على أنه سيتم القضاء على هذه الفئة بإذن الله مهما طال الزمن.
وبيّن سموه أهمية محاربة الفكر الضال بالفكر والمنطق والمحاورة والإقناع وتبيان الحقائق مشددا على دور كافة أفراد المجتمع ومساندة رجال الأمن بخاصة في المناطق الحدودية التي تكون عرضة لأعمال التهريب.
وسأل سموه في ختام كلمته الله تعالى أن يحفظ القيادة والبلاد من كل مكروه. وتخلل اللقاء كلمات لعدد من المشاركين عن الجانب الشرعي ودوره في التوجيه والنصح والإرشاد فضلا عن دور الأسرة في حفظ الأبناء من الوقوع في براثن الفكر الضال وكذلك دور المؤسسات التربوية والدور التعليمي والفكري والنفسي في تنشئة جيل صالح فضلا عن دور المؤسسات الإعلامية في إظهار جهود الدولة في مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة إلى جانب العديد من الآراء والمداخلات.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة.