الخرطوم - الجزيرة
أعرب الملحق الثقافي السعودي في الخرطوم ناصر نافع البراق عن شجبه واستنكاره للمحاولة الآثمة التي استهدفت حياة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي كلآه الله سبحانه وتعالى برعايته وأنجاه من الغدر والعدوان. وقد عبر البراق عن إدانته لتلك المحاولة العدوانية الغادرة بقوله: إن استهداف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية شخصيا دليل ساطع على مدى الحقد الأسود الذي ملأ قلوب قيادات وجماعات وأفراد الفئة الضالة عليه لنجاحه المشهود في تحجيم أنشطتهم الشريرة، وسد كل المنافذ التي كانوا يتسللون منها إلى داخل أرض الوطن بعد أن يتلقوا مخطط قادتهم المجرمين لتنفيذه ضد وطنهم ومواطنيهم الأمنين. وأضاف البراق قائلا:لقد نجح الأمير محمد بن نايف في ملء وظيفته ذات الأعباء الجسيمة وقضى على أخطر أنشطتهم الإجرامية، ولذلك استهدفوا حياته الغالية بمحاولة غادرة حماه الله منها، ونحمد الله كثيرا على سلامته.
من جانبه أعرب المشرف الإداري بالملحقية الأستاذ يوسف الدوسري عن استنكاره المحاولة الغادرة ضد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، قائلاً: إن هذه الفئة الضالة ومن يقف وراءها من المنحرفين فكرا وأخلاقا وسلوكا لن يستطيعوا أن ينالوا من أمن هذا البلد الأمين وأهله الأمنين، وسيفشلون في كل محاولة غادرة مثلما فشلت محاولتهم الآثمة الأخيرة.
من جهته، أبدى المشرف المالي بالملحقية الثقافية الأستاذ إبراهيم الصفيان امتعاضه الشديد من المحاولة الآثمة التي استهدفت حياة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقال: لقد حمى الله سبحانه وتعالى سموه من تلك المحاولة الغادرة، إذ جعل الله من نيته الصافية الصادقة تجاه كل من يمد إليه -صادقا أو كاذبا لأن النيات في الضمائر لا يعلمها إلا الله بالتوبة- درعا واقية له من غدر المجرم الذي كلف بتنفيذ المحاولة الآثمة وختم الصفيان حديثه قائلا:سيكون مصير كل واحد من الفئة الضالة كمصير هذا المجرم الذي لقي حتفه جزاء فعلته الغادرة.
وفي السياق ذاته، تحدث المشرف الدراسي بالملحقية الأستاذ عوض الرشيدي، أصالة عن نفسه ونيابة عن الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الجامعات السودانية مستنكرا الجريمة النكراء من هذا المجرم الذي سولت له نفسه أن يقدم على فعلته الغادرة الفاشلة للاعتداء على حياة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، هذا الرمز الوطني في مجال حفظ الأمن وسلامة الجميع، مضيفاً أن الفرحة لا تسعه هو والطلاب بنجاة سموه، كما يستبشر خيرا بجهوده الناجحة في ضرب أوكار الفئة الضالة حتى القضاء المبرم على الفكر الضال وتجفيف منابعه.