العمل الإرهابي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اعتداء على الوطن والمواطن. فالحياة لا طعم لها بدون أمان ومما لا شك فيه ان ما ننعم به من نعمة الأمن في بلادنا يأتي بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تحرص دائماً على راحة المواطن.

وان من قام بهذا العمل الإرهابي الجبان لا شك انه يحمل فكراً مسموماً فنحن في شهر الخير والتسامح والمحبة ومع ذلك لم يراع حرمة الشهر الفضيل.

ونحن نقول لهؤلاء: ان أعمالكم هذه لا تزيدنا إلا قوة وتلاحما مع أسرتنا الحاكمة.

ونحمد الله أن كشف الستار عن هؤلاء المجرمين الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار البلاد.

ونقول لهؤلاء: ان هذا البلد الذي تهفو إليه قلوب المسلمين بلاد الحرمين الشريفين سيكون - بإذن الله - آمنا مطمئنا ويكفي التلاحم الذي أبداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حيث كان أول الزائرين للاطمئنان على سموه، فهذه رسالة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بانه يوجه رسالة لأبناء الوطن من خلال زيارته وهي طمأنة المواطنين وإلى من يقيم على هذه الأرض المباركة بأن أمننا بخير.

وانني أتوجه لله سبحانه وتعالى بالشكر على نجاة سمو الأمير محمد بن نايف وأن يديم على وطننا الأمن والأمان وأن يكفينا شر الأشرار.