Al Jazirah NewsPaper Wednesday  02/09/2009 G Issue 13488
الاربعاء 12 رمضان 1430   العدد  13488
فارس الأمن وخفافيش الظلام
المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي

 

{ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَدَاً آمِناً وارْزُقْ أهلَه مِنَ الثَمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم باللهِ واليَوْمِ الآخِر}

نحمد الله ونشكره على سلامة أميرنا الفارس الإنسان رجل الأمن والفكر والخير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ونجاته وسلامته من هذه المحاولة الدنيئة الغادرة التي قام بها أحد خفافيش الظلام الخارجون عن الملة والمجتمع الذين لا يتورعون عن ارتكاب جرائمهم في أي زمان أو مكان ضد أي مواطن أو مسئول حتى من يعطيهم الأمن والسلام، وأن هذه الحادثة الأليمة الجبانة تؤكد أن هذه الفئة الضالة فئة حاقدة مخادعة ليس لديهم أي فكر إنساني أو ديني، وهم بعيدون كل البعد عن الإسلام ومبادئه السمحة، لا ينفع معهم العفو والرحمة أو التسامح أو التساهل، ولا بد من أخذهم بيد من حديد لقطع دابرهم واجتثاثهم من جذورهم، وإن تعاون جميع أبناء الوطن مع أجهزته الساهرة قادر على إفشال كل محاولاتهم اليائسة التي تكشف عن تخبط وفقدان للوعي وأن هذه الفئة الدنيئة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليبقى هذا الوطن عزيزاً كريماً في ظل قيادته الحكيمة وأبنائه المخلصين البررة.

وبالتهنئة الخالصة إلى مقام سيدي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزارة ووزير الداخلية بمناسبة نجاة وسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية حمداً لله على سلامته من اليد الغاشمة والمفسدة والمحاربة للأمن والآمنين في هذا الشهر الفضيل من محاولة الاعتداء الآثمة من أصحاب النفوس المريضة والفكر الضال والمنحرف ورد الله كيدهم في نحورهم كما نهنئ الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل سائلين الله سبحانه وتعالى أن يدمر هذه الفئة ويذلهم ويهزمهم ويديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ويحفظ بلادنا وحكومتنا الرشيدة وشعبنا الكريم من كل مكروه من كيد المجرمين وزمرة الإرهابين وعبث العابثين وأن هذا الاعتداء الآثم لا يمثل اعتداء على سموه الكريم بل هو اعتداء على الوطن والمواطن، ويجب علينا جميعاً الوقوف والتصدي لهذه الفئة الضالة حتى يتم اجتثاثهم وتطهير المجتمع منهم، واستهدافهم الأمن الراسخ في هذه البلاد والآمنة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بقادة هدفهم خدمة الحرمين الشريفين وحمايتها.

وهذه الفئة الضالة أنهم لا يخشون الله ولا يخشون دعاء الثكالي والأرامل واليتامى فهم أعداء للوطن والدين ولم يراعوا حرمة الشهر الفضيل ورد الإحسان بالإساءة يتم عن وجود بعض النفوس الحاقدة لهذا البلد الأمن ويكشف أن من تذرعوا بالدين، الدين منهم بريء، ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.. فكيف لإنسان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يخطط لإزهاق روح مؤمن له يستقبله في منزله ويكرمه ويؤمن جانبه ويناصحه ويكفيه شر نفسه ويقوم بهذا الفعل المشين.. ندعو الله أن تبقى بلادنا آمنة مطمئنة وأن يحفظ ولاة أمورنا.. إنه سميع مجيب الدعوات.

* أمين المنطقة الشرقية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد