Al Jazirah NewsPaper Wednesday  02/09/2009 G Issue 13488
الاربعاء 12 رمضان 1430   العدد  13488
كلنا محمد بن نايف
عبدالعزيز بن صالح الدباسي

 

نحمد الله عز وجل الذي أنقذ قاهر الإرهاب والإرهابيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الإرهابي....

..... الفاشل والعمل الإجرامي الخسيس لأحد أعداء الدين من أصحاب الفكر الضال.. من هذه الفئة المنحرفة التي تسير وفق توجيهات الضالين والموتورين والمعتوهين من قادة القاعدة.

لقد حفظ الله سمو الأمير محمد بن نايف.. هذا الرجل البطل.. الشهم الذي أبلى بلاءً حسناً وفق شهادة دول عالمية وصحف غربية لقيادة حملة المملكة لمكافحة الإرهاب بنجاح.. وهو الذي كان يتسم بطيبته وتواصله وحرصه على توفير كل احتياجات ومتطلبات أفراد الفئة الضالة ممن يسلمون أنفسهم ويرغبون العودة إلى الطريق الصريح، بل إنه كان وفي ساعات متأخرة من الليل أحياناً يتصل بأهالي وذوي العائدين ليبشرهم بعودة أبنائهم من معتقل جوانتانامو، وسعى سمو الأمير محمد بن نايف وفق توجيهات القيادة الحكيمة إلى بحث كافة احتياجات ومستلزمات أولئك التائبين والعائدين من الضلال إلى الحق وقام بتوفيرها لهم من مسكن ومأكل ومشرب وزواج وسيارات وغيرها من متطلباتهم، ومع هذا كله وبمكر وخداع أراد أحد شياطينهم في هذا الشهر المبارك أن ينفذ مخططات أسياده الضالين المضلين للقضاء على أحد رموز الأمن في هذه البلاد المحروسة، ولكن الله تعالى أهلكه وقطعه إرباً وحفظ لنا رجل الداخلية القوي ومكافح الإرهاب المتميز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

وليعلم أعداء الدين والدولة بأننا كلنا محمد بن نايف بن عبدالعزيز.. فنحن ولله الحمد والمنة في هذه البلاد أسرة واحدة.. آمنين مطمئنين.. متحابين.. متآخين.. ومتلاحمين تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ومهما كانت مخططات الأعداء وأهدافهم فإنهم مدحورون بإذن الله، وقد حرس الله سبحانه وتعالى بلاد الحرمين الشريفين وحماها بفضله ومنته وقال في محكم التنزيل: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، وهذه الحادثة تعتبر وسام فخر واعتزاز وتضحية على صدر محمد بن نايف والله أكبر والحمد لله وليخسأ الخاسئون.

إعلامي - بريدة



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد