طهران - أحمد مصطفى:
أكد مهدي كروبي زعيم جبهة الإصلاحات الإيرانية ل(الجزيرة) أنه لايمكن السكوت قبال الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران. وقال كروبي: (إنه وللأسف الشديد فإن مطاليب الناس لم تتحقق في الانتخابات ووقعت أحداث مؤلمة. وأضاف أن سبب المظاهرات والاحتجاجات جاءت بسبب حدوث التزوير والحقيقة أن ذلك العمل كان الشرارة لانطلاق الاحتجاجات لكن وبسبب القمع والقوة البوليسية التي أدت إلى وقوع ضحايا فإن المسيرات ستتواصل لأن الشارع الإيراني لم يقتنع بكلمات القيادة والحكومة) وأكد كروبي وقوع جرائم من قِبل البوليس والأجهزة الأمنية وان السلطة القضائية ستواصل التحقيق في هذا الملف وعدَّ كروبي ان إغلاق صحيفته وممارسة الضغوط عليه إنما هي سياسة لاستئصاله من الساحة وقال: لقد اتهموني بالجنون بسبب دفاعاتي عن الناس وإنني سأواصل الدفاع لأنني لا أريد أبداً التصديق بحكومة نجاد وأشار كروبي إلى رسالته لرفسنجاني حول حدوث واقعة الاغتصاب لأربعة معتقلين، وقال: لا يمكنني أن اتحدث عن ذلك دون وثائق وأنني امتلك كل الوثائق حول الموضوع واتهم كروبي حكومة نجاد بالانحراف عن خط الخميني وقال: (إنهم يريدون القضاء على قيم الخميني وابتلاع الجمهورية) في السياق ذاته أعلن رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف أنه سيتولى قضية التحقيق في عملية دفن جثث معتقلي الإصلاحات.
وتتهم جبهة الإصلاحات حكومة نجاد بدفن جثث معتقلين للإصلاحات بشكل سري في مقبرة الزهراء.