Al Jazirah NewsPaper Sunday  30/08/2009 G Issue 13485
الأحد 09 رمضان 1430   العدد  13485
الاتحاد والهلال سوبر ستار الصدارة بالنقاط الكاملة.. ونجران والقادسية والفتح فرق الصراع من أجل البقاء

 

كتب - صادق الحرز :

بعد نهاية منافسات الأسبوع الثاني من دوري زين السعودي للمحترفين ومن خلال إلقاء نظرة سريعة على جدول ترتيب فرق الدوري يتبيّن أن المنافسة على الصدارة ربما ستنحصر بين فريقي الاتحاد والهلال عطفاً على معطيات هذين الأسبوعين، حيث المستوى الكبير الذي قدَّمه الفريقان بالإضافة إلى النتائج الكبيرة وعدم خسارتهما أي نقطة من خلال اللقاءات الخمسة التي خاضها الفريقان والمتمثلة في ثلاثة لقاءات للاتحاد أعطته الصدارة بتسع نقاط (ثلاث نقاط من اللقاء المقدم من الأسبوع الثالث إثر تغلبه على فريق الرائد بهدفين دون مقابل)، وهذا يعني أننا سنرى سباقاً محموماً لجمع النقاط من فريقي الاتحاد والهلال ربما سيكون ضحيته غالبية الفرق وذلك للموسم الثالث على التوالي بعد أن حصل الهلال على أول بطولة إثر العودة إلى نظام جمع النقاط وحل الاتحاد وصيفاً وفي الموسم الماضي حصل الاتحاد على البطولة وحل الهلال ثانياً وربما نشهد هذا الموسم أحد هذين الفريقين بطلاً والآخر وصيفاً على الرغم من أن الحكم ما زال مبكراً ولكن يقال إن ليالي العيد تبان من عصاريها.. أما في صراع الهروب من قاع الدوري فهناك حتى الآن ثلاثة فرق لعب كل منها لقاءين ولم تتحصل على أي نقطة وهي الصاعدين من دوري الدرجة الأولى الفتح والقادسية بالإضافة إلى فريق نجران، حيث خسرت تلك الفرق ستة لقاءات خاضتها متمثلة في خسارتين لكل فريق ويبدو أن صراع البقاء سوف ينحصر بين تلك الفرق عطفاً على المستويات التي قدمتها حتى الآن وعلى مردود المعسكرات والاستعداد الذي لم يواكب تطلعاتها بالإضافة إلى تعاقدات بعضها مع لاعبين لم يرتقوا إلى مستوى طموحات محبيها وجماهيرها.. ولكن نقول إن الدوري ما زال في بدايته وربما يخفي وراءه الكثير من الإثارة في القادم من اللقاءات فلم يمض منه سوى جولتين وتبقى عشرين جولة تحمل الكثير ولكن من أراد المنافسة على الصدارة فعليه بذل مجهود كبير حتى ينال مبتغاه ومن أراد البقاء مع الكبار عليه أن يعمل بصورة أفضل وتحسين وضعه الحالي مع تمنياتنا لأقوى دوري عربي وثاني أقوى دوري آسيوي بمواصلة التألق والإثارة في الجولات القادمة بعد عيد الفطر المبارك ودعواتنا لمنتخبنا الوطني بالتوفيق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010م.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد