Al Jazirah NewsPaper Sunday  30/08/2009 G Issue 13485
الأحد 09 رمضان 1430   العدد  13485
المنشود
يوم القراء الثامن
رقية سليمان الهويريني

 

في يوم رمضاني مفعم بالروحانية ألتقي بقرائي الأعزاء في يومهم الشهري وأبارك لهم وللجميع بشهر رمضان وأرجو من الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم ويجزل لهم الأجر.

*** عبر مقال (المراكز الصحية ود. هشام ناضرة) علق أحد القراء على وضع المراكز الصحية وحدد مركز الحي الذي يسكنه بقوله: (رغم توفر الأجهزة في مركز صحي حي الوزارات إلا أنه لا يوجد مختبر متكامل، فالموظف يحضر الساعة الثامنة والنصف وينتهي العمل بالمختبر الساعة التاسعة وكأن الأمر تمشية حال! ويتساءل: لماذا لا يتم تفعيل المراكز الصحية والعمل بكامل طاقتها بحيث تتوفر فيها الإسعافات الأولية والأشعة والمختبرات المتكاملة والأدوية لأغلب الحالات وهو ما قد يخفف الضغط على المستشفيات، حيث لا تعرف تلك المراكز إلا لغة التحويل للمستشفى).

*** بينما القارئ عبدالله مكني يرى (ضرورة الاستغناء عن المراكز الصحية بالشكل الراهن بل إلغاءها وإعادة هيكلتها لعدم ملاءمتها للوضع الصحي الحالي)، وأخشى يا عبدالله أن ينال جزء من هذا الاقتراح موافقة وزارة الصحة فتكتفي به عن الجزء الثاني. ونصف العمى يا رجل ولا العمى كله!

*** بينما القارئة عبير تشخص ضعف أداء المراكز الصحية وتتمنى من وزارة الصحة مراجعة الإنتاجية بدلاً من متابعة الحضور والانصراف؛ لأنها السبب الرئيس لعزوف الناس عن المراكز الصحية واللجوء للمستوصفات الأهلية مهما كانت رداءتها. وتقول: (لا يشكك أي شخص في دوام مركز صحي حي الروضة، وأخص عيادات الأسنان؛ فهم متواجدون من بداية الدوام إلى نهايته، لكن الدوام للاجتماع حول القهوة ثم الكشف على مريضة أو مريضتين وبعدها ينتهي الدوام. ولا تسأل عن الطوابير التي عادت بآلام أسنانها تبحث عن مستوصف أهلي لا تدري عن مدى جودته). ولعل الوزارة وجميع الدوائر الحكومية يا عبير تضع يدها على سبب تخلفنا وتحتسب كفاءة الموظف بالإنجاز وليس بالحضور والانصراف!!

*** في مقال (شرطة الرياض.. شكراً) طالب الكثير من القراء بضرورة قطع يد السارق ليرتدع الباقون؛ حيث يقول القارئ ابن داثان: (المفترض أن تقطع أيدي الأربعة والأربعين شخصاً الذين سرقوا السيارات بعد اعترافهم من منطلق جريمتي السرقة والإفساد بالأرض. أما أن يطلق سراحهم فسيسرقون غيرها، ويرتكبون جرائم أكبر طالما أن الحادثة مرت بسلام؛ فقد أصبح الناس لا يأمنون في بيوتهم ولا على سياراتهم).

*** القارئة الكريمة الأمل علقت على ثقافة الصيام بقولها: إن تصرفات الشعوب تستلزم وقتاً طويلاً لتتأصل وتصبح عادة اجتماعية من الصعب تغييرها، وتتساءل :هل البذخ والمظاهر الاستهلاكية المبالغ فيها أصبحت عادة في مجتمعنا؟ وتدعونا القارئة (الأمل) إلى إغماض أعيننا والعودة بالذاكرة إلى الماضي لنتذكر حال أغلب بيوتنا قبل 25 عاماً حيث كانت حالة البساطة والكفاف وعدم الإسراف. أما ظاهرة الاستهلاك فهي عادة دخيلة جاءت نتيجة الغنى بعد الفقر! وترى أن علينا أن نصحو على الواقع الاقتصادي الحالي، وندع هذه العادة الذميمة (تولي) كما (ولّى) الغنى عن بعض الأشخاص!

rogai143@hotmail. Com
ص. ب 260564 الرياض 11342



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد