* كان الله في عون الإدارة الحزماوية على مواجهة مرض إنلفونزا الخنازير الذي انتشر بين لاعبي فريقها الكروي وأصبح يهدد استقرار الفريق. ومن المفترض أن تبادر المرجعيات الرياضية الرسمية إلى مد يد العون لإدارة النادي والوقوف معها في هذه المحنة وتقديم كل ما تستطيعه ليتجاوز النادي هذه الأزمة.

* * *

* التسويف الاتحادي في تسديد مستحقات نادي الاتفاق من صفقة انتقال راشد الرهيب ألحق ضرراً كبيراً بالفريق الكروي الاتفاقي الذي لم يستطع إنهاء صفقات لاعبيه الأجانب بسبب الضائقة المالية التي يمر بها والتي اضطرته للموافقة على انتقال الرهيب ولكن المماطلة وعدم الوفاء جعل صفقات الاتفاق تتعثر ويضطر للعب أول مباراتين في الدوري بدون أجانب.

* * *

* احتجاج بعض النصراويين على منح جائزة فريق الأسبوع لفريق الهلال بحجة أن فريقهم لم يلعب مباراته أمام الحزم وبالتالي كان يجب أن تحجب الجائزة حتى تُقام المباراة التي لم يحدد موعدها كان احتجاجاً غير منطقي، فالمباراة المؤجلة من أي أسبوع أو حتى المقدمة بشكل يباعد بينها وبين موعد إقامتها الأصلي تسقط من حسابات الجائزة لأن حالات التأجيل والتقديم كثيرة وربط الجائزة بالمؤجلات والمقدمات سوف يربكها ولن يجعلها تنتظم ومن ثم تفقد قيمتها وهدفها.

* * *

* هل يعقل أن هناك من ينتظر صدور قرار عاجل بتسجيل أحمد الدوخي في كشوفات النصر..؟! فترة التسجيل انتهت وأقفلت أبوابها ولن يكون هناك استثناء أو خرق للنظام مهما كان الأمر. وعلى من يتطلعون إلى تسجيل الدوخي الانتظار حتى مطلع العام الميلادي القادم، حيث تفتح فترة التسجيل من جديد.

* * *

* كان سمو رئيس الهلال محقاً وهو يقترح بأن يقود مباريات فريقه طوال الدوري حكام أجانب مع استعداده لدفع تكاليفهم بعد الذي شاهده في مباراة فريقه والقادسية من الحكم عبد الرحمن العمري. فسموه الذي أنفق الموسم الماضي بسخاء على إعداد فريقه وتجهيزه فقد لقب الدوري بأخطاء تحكيمية مماثلة ومن الصعب على سموه وعلى كل جماهير ناديه أن يتكرر نفس السيناريو هذا الموسم ويطير لقب الدوري وتتبعثر الجهود وتهدر الأموال بسبب صافرة غير مؤهلة وذات إمكانيات محدودة وضعيفة.

* * *

* الوقفات القوية لرئيس أعضاء شرف الاتحاد الأستاذ طلعت لامي مع ناديه وحرصه على تذليل كل الصعب التي تواجه الإدارة قابلها الاتحاديون بكثير من التقدير والامتنان مؤكدين أن ذلك غير مستغرب من شخصية اتحادية كبيرة كاللامي إذا قال صدق وإذا وعد أوفى.