المتابعون لفريق مرسيليا وعشاقه يعرفون أن جريتس مدرب يتميز بقوة الشخصية والصرامة في التعامل مع اللاعبين، وأذكر في إحدى المقابلات التي أجريت معه أجاب عن سؤال عن سر المستوى الذي يقدمه مرسيليا فذكر أنه لا يعترف بالأسماء بل إن عطاء اللاعب وانضباطه هي الأساس في ضمه للتشكيلة.. وإن اللاعب غير الجاهز بدنياً ونفسياً ليس له مكان في اللعب وهو يرى استحالة تطبيق خطط اللعب والتكتيك بلاعبين غير منضبطين.. وهذه رسالة إلى كل لاعب في الهلال وخصوصاً الذين يذهبون إلى النوم عند طلوع الشمس بأن يلتزموا بما هو مطلوب منهم كلاعبين محترفين خصوصاً وأن التمارين الصباحية ستكون أغلب أيام الاسبوع بعد تحسن الأجواء.
وأنصح اللاعبين بمشاهدة مباريات فريق مرسيليا إبان إشراف جريتس عليه فالفريق كان يتحرك بسرعة ومن مختلف الجهات بشكل خطير بإصرار على تحقيق النتيجة من أول دقيقة في المباراة.. ترى هل يستطيع جريتس تحقيق ذلك.. أشك في ذلك خصوصاً بوجود لاعبين اعتقدوا أن الشهرة كفيلة ببقائهم في خريطة الفريق.
وأنا آمل كعاشقة للموج الأزرق أن أرى كوكبة النجوم في هذا الفريق قد استوعبت الدروس السابقة وتبرهن من جديد على أن الهلال هو زعيم الأندية والبطولات خصوصاً وأن مدربه الحالي عاشق للذهب.
حسرة في القلوب
جماهير الفريق الهلالي تنتظر المباراة الأولى التي سيلعبها النجم الليبي طارق التايب مع فريقه الجديد نادي الشباب.. وهي تعرف مسبقاً بأنه سيقدم مستوى مذهلا في صناعة اللعب لمهاجمي الشباب الخطرين الذين يعرفون طريق المرمى جيداً، وهذه الجماهير لن تغفر لهذه الإدارة التفريط بهذا اللاعب المتميز الذي نشك في أن اللاعبين الأجانب الموجودين حالياً قادرون على القيام بإمداد المهاجمين بالكرات السهلة خلف المدافعين، وسيشكل مع كماتشو ثنائياً خطيراً سيؤثر بشكل كبير في مسار الدوري وسيكون الفريق الشبابي قوة ضاربة يصعب تجاوزها.. والمؤسف حقاً أن بعض الأقلام المحسوبة على الإدارة الهلالية تحاول التقليل من حجم الخسارة بل إن أحدهم قارن بين رحيل التائب ورحيل المدافع (تفاريس) فمقارنة مدافع بلاعب وسط وصانع لعب غير منطقية فالهلال لم يعوض كماتشو.. ولن يعوض التائب الذي يتهم بالبطء في اللعب، وكأن السرعة في نقل الكرة هي التي ستحسم المباريات.
زيدان وريفيلينو وغيرهم لم تميزهم السرعة وإنما الذي ميزهم هو الذكاء والدقة في التمرير.. وتلك ميزة لا تتوفر في لاعبي الهلال الأجانب وكلي أمل أن أغير قناعتي في نيفيز مستقبلاً لكن يبقى طارق التائب يشكل حسرة كبيرة في القلوب.
همسات
* السؤال الأزلي إلى متى يستمر التحكيم بهذه المستويات الهزيلة؟؟ الإجابة ليست بهذه الصعوبة.. لجنة يرأسها حكم كانت عليه الكثير جداً من الملاحظات هل يستطيع أن يطور التحكيم؟؟ أظن أن فاقد الشيء لا يعطيه..
* يبدو أن رئيس نادي القادسية يعاني من ضعف في النظر وأنصحه بالذهاب إلى أحد أطباء العيون ليتمكن من مشاهدة المباريات في صورة حقيقية. وعندما لم يتمكن (الهزاع) من مشاهدة ثلاث ضربات جزاء ويتهم الحكم بأنه أعاق فريقه عن الهجوم فتلك كارثة كبيرة أو إنها تدل على جهل الرئيس بقوانين اللعبة أساساً وهذه مشكلة أخرى.
* أحد أندية العريجاء اقترح أن يكتب تحت اللوحة التي تحمل اسم النادي (خدمات خمس نجوم للمسنين والعجزة) بعد أن استطاع ضم نجوم انتهت صلاحيتهم.. جماهير هذا النادي لا تزال ترى بأن هذه الصفقات هي استثنائية وقد تقود النادي إلى بطولات (كل في عقله راضي).
* ويلهامسون لابد أن يلبس واقيا ضد اللكم والرفس والضرب المتعمد وسط ابتسامات من حكام المباراة يبدو أن ضرب هذا اللاعب هو جزء من خطة الفريق المقابل للأزرق لذلك يجب أن تدرس إدارة الهلال الاستعانة بلباس واق للمبدع ويلي..!
* أنصح الجماهير الرياضية قبل دخول المباريات بتناول فيتامين سي 1mg ليزيد من رفع مناعة الجسم وكذلك شرب شراب اليانسون الساخن. الذي نصحت به وزارة الصحة الصينية مواطنيها، كما أتمنى من الجميع تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات التي تحتوي فيتامين سي بشكل دوري حتى يتجنبوا (الانفلونزا).
maysay777@hotmail.com