تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
هذا ما حدث حيث زحف السوق إلى مستويات الاثنين الماضي بعد إغلاقه فوق مقاومة مهمة وهي 5785 نقطة محاولاً إختراق خط الاتجاه الهابط عند 5800 نقطة ولا يزال الاتجاه هابطاً لكن يبدو أنه يميل للمسار الجانبي، أما بشأن أحجام التداول فهي مشكلة السوق منذ بضعة أشهر وبتداول 93.5 مليون سهم وبشكل بعيد عن متوسط التعاملات عند 260 مليون سهم لا يمكن أن نصف ذلك إلا بضعف العزوم أي أنه سواء هبط أم صعد السوق فهي تدل على صغر حجم المشاركة في الاستثمار أو المضاربة. وكانت الجلسة غامضة وملفتة فنياً بسبب غياب أية أنباء عن قطاع المصارف إلا أن القطاع أبلى بلاء حسناً بعودته فوق مستوى 15003 نقطة حيث كانت الجلسة من إعداد سهم الراجحي الذي أبدى رغبة جادة للعودة فوق مستوى 67 ريالاً والإغلاق فوقها عند 68.5 ريال أما التقديم كان أبرز من قبل سهم سابك بتخطيه مستوى 70.5 - 71.5 ريال تفاعلاً مع مزيج برنت الذي افتتح عند 74.2 دولار.
جلسة اليوم
جلسة يوم الثلاثاء يتوقع لها أن استمرار الصعود واختبار أماكن صعبة بحذر شديد وبعد إلقاء نظرة على الرسم البياني والذي يظهر الحركة المتوقعة والمتجسدة في آخر شمعة وبعد دمج حركة التداول لآخر 10 جلسات يرجح اختبار مستوى 5848 نقطة والإغلاق قريباً من 5797 نقطة بدعم من قطاع المصارف في حال تخطى مستوى 15090 نقطة والذي يتوقع أن يكون سامبا هو المخلص بمجرد تجاوزه 46 ريالاً إلا أن ما يبعث على الخوف وقوف قطاع البتروكيماويات عند مستويات 4800 نقطة، ولا بد من الإشارة إلى أن الاتجاهات الهابطة عندما تخترق بأحجام تداول ضعيفة ولا يشارك فيها الجميع تصبح الاختراقات معرضة للهشاشة أكثر، أما فيما يتعلق بأسواق النفط يمكن القول إذا لم يتخط الدولار مستوى 79 أمام سلة عملاته فلا يرجح أي
تراجعات حالياً لأسعار خامات النفط.