نيروبي -مقديشو -(د ب أ)
رفض المتمردون في الصومال عرضاً لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وأكدوا أنهم سيواصلون جهودهم للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وقد كثفت (جماعة الشباب) وحليفتها (جماعة حزب الإسلام) خلال الأشهر القليلة الماضية محاولاتهما للإطاحة بالرئيس شيخ شريف شيخ أحمد الذي تولى السلطة في وقت سابق من العام الجاري في إطار عملية السلام التي رعتها الأمم المتحدة. وكان شيخ شريف دعا إلى تعليق القتال الذي أسفر الأسبوع الماضي وحده عن مقتل مئة شخص تقريباً، وذلك من أجل توفير مناخ يؤدي فيه المصلون عبادتهم في سلام.
وقال زعيم حزب الإسلام شيخ حسن ظاهر عويس الحليف القديم لشيخ شريف للصحفيين أمس: (لن نقبل بدعوة وقف إطلاق النار..فهذا الشهر الكريم سيكون زمن الانتصار.. وسنحارب الأعداء). وشهد السبت الذي وافق أول أيام شهر رمضان قتالاً عنيفاً أسفر عن مقتل 12 شخصاً تقريباً في العاصمة مقديشو. وتمكنت الحكومة من البقاء في السلطة ويرجع ذلك من ناحية إلى امتلاكها 40 طناً من الأسلحة والذخيرة قدمتها لها الولايات المتحدة.