رام الله - رندة أحمد
كشفت حركة (السلام الآن الإسرائيلية) المناهضة للاستيطان النقاب عن أن جمعية (العاد) الاستيطانية الإسرائيلية تقدمت إلى اللجنة المحلية الإسرائيلية في بلدية القدس الغربية، بخطة لإقامة مستوطنة جديدة ستطلق عليها اسم (معاليه دافيد) في قلب حي رأس العامود في القدس الشرقية المحتلة.
وأعلن (ياريف اوبنهايمر) مسؤول حركة (السلام الآن)، أن (هذا المشروع لبناء مكثف في منطقة كثيفة بالسكان الفلسطينيين يشكل خطرا كبيرا جدا على التوازن الحضري).
ورداً على سؤال الإذاعة العسكرية بشأن هذا المشروع، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان: (لا يوجد اتفاق مع الولايات المتحدة يمنع اليهود من البناء في القدس الشرقية).
وتتضمن الخطة إقامة 104 وحدات استيطانية على أنقاض مبان استخدمت حتى وقت قريب مقرا للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل إلى مقر جديد تمت إقامته في المنطقة الاستيطانية (e1) الخاصة بتوسيع مستوطنة (معاليه ادوميم) وربطها بالقدس الغربية.
وطبقا للمصادر الإسرائيلية، فإنه بعد ربط المستوطنتين فإن 200 عائلة استيطانية ستكون في هذا التجمع الجديد ليصبح أكبر تجمع استيطاني إسرائيلي في داخل الأحياء العربية في القدس الشرقية بعد الحي اليهودي في البلدة القديمة.
وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ظهر أمس الاثنين في جولة أوروبية يستهلها بالعاصمة البريطانية (لندن)؛ حيث سيجتمع، إضافة إلى المسؤولين البريطانيين، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل، وعلى طاولة البحث، التوصل إلى صيغة ما لتجميد الاستيطان بشكل مؤقت، يتيح دفع مبادرة تسوية أمريكية.. وسيتوجه نتانياهو أيضا إلى ألمانيا للاجتماع مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل؛ وتوقع نتانياهو يوم أول أمس الأحد خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أن تشهد نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل تجدد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.