الجزائر - (أ ف ب):
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إنه مصمم على مواصلة (إجراءات المصالحة الوطنية) وسياسة (مد اليد) للمتشددين المسلحين ليعودوا مقابل العفو عنهم، مؤكداً تصميمه على مواصلة مكافحة الإرهاب الذي (انحسر). وشدد بوتفليقة في خطاب بثته وكالة الأنباء الجزائرية أمس على ضرورة (الاستمرار في الإبقاء على إجراءات المصالحة الوطنية كأحد مرتكزات بناء السلم والاستقرار في البلاد).. وأضاف الرئيس الجزائري في الخطاب الذي جاء في اليوم الوطني للمجاهد أن الهدف هو (توفير شروط التنمية). وأكد بوتفليقة على أهمية (إعطاء الفرص إلى الذين غرر بهم ممن ضلت بهم السبل وتفرقت بين شريعة ديننا الحنيف وبين العناصر المرتزقة المأجورة التي تحترف الجريمة المنظمة والقتل العشوائي والتدمير الشامل للمجتمع الجزائري لأغراض مشبوهة ودنيئة).. وأضاف أن الدولة أتاحت لهذه (الفئة الضالة فرصا سانحة للعودة إلى جادة الصواب وإلى احضان الشعب والاستفادة من اجراءات الوئام المدني والمصالحة الوطنية). وأكد أن الدولة (لا تزال على عهدها من منطلق قناعات الشعب الدينية ومسؤولياته التاريخية وخياراته الإستراتيجية).