|
لقد سعدت كثيراً بحضور الحفل الثقافي الكبير ل (جائزة المفتاحة) الذي يوالي نجاحاته عاما بعد عام سواء بتنوع فقراته، أو كثرة حضوره، أو (أوبريته) الذي كان هذا العام متميزاً بفكرته وأدائه، وقد كان عنوانه (سلطان القلوب) لقد شد إليه الأسماع والقلوب.
|
إن روعة هذه الجائزة أنها تقدير وتكريم لمن يخدم هذا الوطن عقيدة وكياناً وثقافة وخدمات وأمناً، وتحية لكل القائمين على هذه الجائزة وفي مقدمتهم سمو أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بأبها الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ومزيداً من العطاء، ومعه كافة المسؤولين والعاملين الذين بذلوا -جميعاً- جهداً كبيراً حتى خرج حفل هذه (الجائزة الوطنية) على هذا المستوى الراقي.
|
|
في المندق ندوة مباركة عن تنمية الريف
|
* قضيت أربعا وعشرين ساعة في باحة الخير حيث سعدت بالحضور والمشاركة في الندوة المتميزة (ندوة التنمية الريفية) التي تبناها أبناء محافظة (المندق) الصحية الجميلة. لقد بادر إلى هذه الندوة المثقفون ورجال الأعمال والمحافظ والمسؤولون فيها، والتي دعمها ورعاها سمو أمير المنطقة محمد بن سعود بن عبدالعزيز والذي وعد في كلمته بتبني توصياتها لدى كافة الجهات الحكومية.
|
لقد جاءت هذه (الندوة) بمحاورها وموضوعاتها الشاملة لتحقيق هدفين مهمين: الحد من الهجرة للمدن الكبرى التي ضاقت بمن بها من الساكنين؛ مما أثر على بيئتها ونقص خدماتها، والثاني: جذب الناس للعودة إلى الريف الجميل بكل نقاء طبيعته وهدوء ليله، وجمال أرضه فضلاً عن عدم وجود المنغصات التي تكتظ بها المدن من زحام، وغلاء بالسكن... إلخ.
|
أزعم أن هذه الندوة إذا ما أخذ بتوصياتها وتم تبنيها من الجهات المسؤولة مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية فإنه سوف يكون لهذه التوصيات الأثر الكبير في إنعاش الريف والقرى، وفي المزيد من نمائها وتطويرها، مما يشجع على العودة إلى أحضانها والعيش تحت سمائها، والأكل من ثمارها.. وهو دور وهذا العمل مشترك تقوم به كل من الحكومة ورجال الأعمال وتحية لهذه الندوة التي شهد حفل افتتاحها حضور كبير تفاعل مع ما تم فيها من كلمات، وما طرح فيها من آراء، ثم تلتها مناشط هذه الندوة ومحاورها التي كان خلاصتها عديدا من التوصيات العلمية والعملية المباركة.
|
|
|
|
** قبل أيام نشر عدد من الفلكيين أن شهر رمضان سيكون يوم السبت، ثم بعده بيومين - الأحد الماضي- 25-8-1430هـ نشرت صحيفة الجزيرة رأيا آخر لفلكي آخر أكد فيه أن رمضان سيكون يوم الجمعة!
|
إنها تناقضات الفلكيين الذين يعتمدون على الحساب فقط، دون الالتفات إلى الرؤية المجردة أو الرؤية عبر أجهزة المنظار. إن هذا التناقض والاختلاف في حسابات الفلكيين يؤكد أن (الرؤية) هي المرجعية اتباعا لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم- الواضح في شأنٍ تعبدي (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته).
|
* أخيراً.. كلَّما جاء (رمضان) بشكل مفاجئ حسب الرؤية كان أكثر تشويقاً، ويكون الفرح به أوفر عندما لا يعرفون موعده سلفاً. وكل رمضان وأنتم بخير.
|
|
|
لن نستطيع مشاهدة طوفانكم..!
|
** أجزم لو كان طول اليوم والليلة (500) ساعة ما استطاع المشاهد أن يتابع20% من المسلسلات والبرامج التي حشدتها التلفزيونات الرسمية والقنوات الفضائية بشهر رمضان!.
|
لا أدري: هل يتوقع القائمون على الفضائيات أن الناس لا همَّ لهم في رمضان إلا مشاهدة مسلسلاتهم ومسابقاتهم!. أجمل ما في هذا الطوفان أن المشاهد يعرف أنه لن يستطيع أن يشاهد إلا الأقل فيكتفي ببرنامج أو مسلسل حسبما يتيح وقته، إن تهيأ له الوقت!.
|
|
|
|
تجيء إلى نفوسنا الظمأى فترويها بالإيمان.
|
تحل على قلوبنا الغارقة في الدنيا فتسمو بها إلى عوالم الروح.. وعالم الأمان.. تتهادى إلى مشاعرنا القلقة فتنقلها إلى طمأنينة القرآن وسكينة النفس..! مرحباً بك تعيد إلى نفوسنا تقواها، وإلى نهارنا صمته وجماله، وإلى ليالينا إشراقاتها الروحية وإضاءاتها النورية.
|
|
* للشاعر د. أسامة عبدالرحمن:
|
(أَقْبلْ الوهْج في الإيمان |
وبخير نبراس وخير معاني |
الليل فيك جبينُه متألِّق |
جعل الدجى متألقَ الأردان |
رُدُهاته للذّكر فيها.. ساحة |
عطرية المحراب والأركان) |
الرياض 11499 - ص.ب 40104 |
فاكس: 014565576 |
|