Al Jazirah NewsPaper Friday  21/08/2009 G Issue 13476
الجمعة 30 شعبان 1430   العدد  13476
طهران تسمح لوكالة الطاقة بزيارة مفاعل آراك ومراقبة موقعها النووي الرئيسي
نجاد قدم لائحة حكومته.. والمجلس قد يرفض بعض الوزراء

 

طهران - فيينا - وكالات:

قدم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى مجلس الشورى لائحة مرشحيه لتشكيل حكومة جديدة والتي تثير بعض الأسماء فيها تحفظات قوية لدى معسكر المحافظين.

وأثار الرئيس الإيراني مفاجأة عبر إعلانه انه سيرشح ثلاث نساء، وهي سابقة منذ قيام الجمهورية الإسلامية العام 1979م.

ومن أصل المرشحين الـ21 احتفظ خمسة وزراء بالحقائب التي يتولونها في الحكومة الحالية.

وسيبدأ البرلمان دراسة اللائحة في 23 أغسطس وسيجري تصويتا على منح الثقة لكل مرشح على حدة اعتبارا من 30 أغسطس.

ومن الوزراء الخمسة الذين احتفظوا بحقائبهم، يبرز منوشهر متكي في الخارجية الذي لن يواجه مشكلة ومثله شمس الدين حسيني في الاقتصاد، وفق صحيفة (خبر) المحافظة.

في المقابل يمكن أن يحصل علي اكبر مهرابيان على ثقة ضعيفة علما أن أحمدي نجاد واجه صعوبة كبيرة في طرحه العام 2007 بسبب صغر سنة وقلة خبرته.

من جهته قال نائب بارز بالبرلمان الإيراني أمس الخميس إن الرئيس محمود احمدي نجاد سيواجه معركة صعبة لإقرار تشكيلة حكومته الجديدة قائلا إن من المرجح أن يرفض المجلس عددا من الوزراء الذين سيرشحهم.

وقال محمد رضا بهنر نائب رئيس البرلمان وهو محافظ ينزع إلى النهج العملي وانتقد الرئيس الإيراني من قبل إلى أن من المحتمل أن يصوت البرلمان ضد تعيين ما يصل إلى خمسة أعضاء في حكومة احمدي نجاد البالغ عدد أعضائها 21.

من جهة أخرى سمحت السلطات الإيرانية لخبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوجه الأسبوع الماضي إلى موقع مفاعل آراك، احد المواقع النووية الحساسة في إيران, حسبما أعلن مصدر دبلوماسي في فيينا أمس الخميس وقال المصدر ذاته الذي يعُد مطلعا على الملف، لوكالة فرانس برس تمكن المفتشون من زيارة آراك الأسبوع الماضي, وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يسمح لهم فيها بذلك منذ عام.

لكن المتحدث الرسمي باسم الوكالة الدولية ايهان افرنسل رفض التعليق على هذه المعلومات.

كما سمحت طهران للوكالة الدولية بتعزيز إجراءات مراقبة موقع نطنز، وهو موقعها النووي الرئيسي، وذلك استجابة لطلب الوكالة, وفقا للدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد