الدمام - سامي اليوسف :
يمارس مسيروا قناة (art) الزعيم من مسؤولين وصناع القرار في شبكة راديو وتلفزيون العرب art صمتاً مطبقاً إزاء حملة الانتقادات الواسعة غير الرسمية من الجانب الهلالي لقناة ناديهم (الزعيم) يكاد يكون مثيراً!
فالمنفذون في القنوات المشغلة لقناة art الزعيم والذين يعتبرون شركاء في إدارة القناة لم يصدر منهم أي تعليق أو تلميح رسمي أو غير رسمي على حملة الانتقادات الحادة التي يقودها جمهور الزعيم عبر مواقعه الإلكترونية المتعددة وكذلك عبر الإعلام المقروء، كذلك لم يعلقوا على جملة الأخبار التي راحت تروج لانتقال تشغيل قناة (الزعيم) من art إلى (الجزيرة) الرياضية.
الصمت المثير-إن جاز التعبير- لمسؤولي وصناع القرار في قنوات art الرياضية المشغلة لقناة (الزعيم) لا يحتمل سوى ثلاثة أسباب رئيسة، أولها: أنهم ينتظرون خطابا ًإعلامياً رسمياً كي يعلقوا ويردوا رسمياً بمعنى أنهم ليسوا معنيين بالخطاب الإعلامي غير الرسمي، ثانيها: أن صمتهم المطبق هو صمت الواثق بأن الأخبار التي تروج لتغيير المشغل وإلغاء العقد مجرد إشاعات لا ترتكز على حقائق منطقية تستند على العقد المبرم لملكية وحصرية النقل التلفزيوني مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، لذلك لم يكترثوا لأخبار الصيف، وثالثها: أنهم يعدون العدة لشكل جديد وهيكلة برامجية جديدة مدعومة باستقطاب وجوه هلالية إعلامية جديدة تسهم في تغيير الخارطة الإعلامية لتظهر معها القناة بما يوازي الطموح الهلالي المستمد من مكانة وشعبية الزعيم من منطلق ثقتهم بتجديد العقد مع الإدارة الهلالية لموسمين قادمين بعد أن يتم الاتفاق على الخطوط الرئيسية لعمل وتشغيل القناة.