Al Jazirah NewsPaper Sunday  09/08/2009 G Issue 13464
الأحد 18 شعبان 1430   العدد  13464
أكد أن الانتقال النهائي مشروط بنجاح التجربة
الناجم: السهلاوي معار للنصر لموسم واحد فقط !!

 

الأحساء - صادق الحرز :

أوضح مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية وليد الناجم أن تواجده في الأحساء من أجل استلام الشيكات الخاصة بنادي القادسية من اللاعب محمد السهلاوي الذي ينتظر أن يصل إلى الأحساء بعد فراغه من معسكر الفريق في إسبانيا. وأضاف: (الأمير فيصل بن تركي معروف بالتزامه بالعقود وأنا موجود في الأحساء من أجل استلام الشيكات الخاصة بنادي القادسية من اللاعب محمد السهلاوي الذي تسلم حقه كاملاً ويتبقى لنا شيء بسيط تكفل به سمو الأمير فيصل بن تركي عن طريق شيك وأعتقد أنه قادر على إيفائه).

وبالنسبة لطريقة انتقال السهلاوي للنصر فهي إعارة لمدة سنة، وفي حالة أن يكون اللاعب قد حاز على رضا النصراويين فسيكون هناك انتقال نهائي يكمل به باقي المبلغ وهو ثلاثة وثلاثين مليون ريال.. وفي سؤال آخر عن جاهزية الفريق القدساوي لدوري زين للمحترفين والذي سينطلق أواخر شهر شعبان الجاري قال الناجم.. لم نصل للجاهزية التي يمكننا من خلالها مقابلة فريق الهلال، حيث إن معسكرنا الذي أقمناه في العاصمة القطرية الدوحة طيب جداً ولكن المباريات الودية القوية هي التي تنقصنا ولكننا سنلعب أمام فريق الفتح يوم الثلاثاء القادم على ملعب نادي القادسية بالخبر وأعتبرها اختباراً حقيقياً قبل مواجهة الهلال، وأتمنى أن يكون مدربنا قد وصل إلى التشكيل النهائي الذي سيخوض به مواجهة الهلال خصوصاً وأنه طلب مشاهدة مباريات الهلال الودية جميعها وآخرها مواجهة الهلال أمام أتلانتا الأخيرة وأتمنى أن يضع الخطة المناسبة لهذه المباراة..

وعن المفاوضات التي يجريها ناديه مع لاعب العدالة حسين المقهوي وإلى أي مدى وصلت قال وليد الناجم.. المفاوضات صحيحة وأنا من يقود هذه المفاوضات بين الناديين وبين اللاعب، وأعتقد أن المبلغ الذي طلبه الإخوان في نادي العدالة مبالغ فيه نوعاً ما وحتى مع إبداء المرونة لم نتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، حيث إنهم طلبوا في البداية ثلاثة ملايين وأوصلوا المبلغ إلى مليونين ونصف المليون ريال وبذلك أقفلنا باب المفاوضات معهم خصوصاً وأننا أتينا بلاعبين يلعبون في نفس مركز هذا اللاعب وهما علي الشهري وعايد البلوي، بالإضافة إلى الموجودين سابقاً ونحن مكتفون من اللاعبين حاليا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد