الجبيل - عيسى الخاطر
شهد معرض (البداية والنهاية) الذي أقامته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمدرسة الفناتير الابتدائية بالجبيل الصناعية حضوراً لافتاً من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بما يحويه من لوحات ومجسمات معبّرة تجسد مسيرة الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته.
واستهدف المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام ضمن فعاليات ملتقى الندوة الصيفي التاسع، إلى تذكير الإنسان بنهايته الحتمية والمصيرية، حيث الموت مصير كل حي وأن لكل بداية نهاية، وقد بذل شباب الملتقى جهداً مقدراً في تنظيم المعرض بصورة رائعة، تبدت أيضاً في استقبال الزوار وتعريفهم بمحتوياته وأقسامه. واشتمل المعرض على خمسة أقسام احتوى كل منها على مجسمات ولوحات معبّرة بداية من قسم النشأة، حيث خروج الإنسان إلى هذه الدنيا ثم يعرج الزائر بعدها على قسم الموت وصولاً إلى قسمي النار والجنة، وأخيراً يستريح الزائر مع عرض فيديو مؤثّر عن الموت للشيخ نبيل العوضي. وافتتح المعرض مدير مكتب الندوة المهندس عبد العزيز العمري ومدير عام مشروع الطاقة بالجبيل المهندس محمد باجبع، وشارك في إعداده 10 طلاب من إضافة إلى خمسة مشرفين.
وتشتمل فعاليات الملتقى، تحت شعار (مبادرتي سر نجاتي) وترعاه شركة مصفاة أرامكو (ساسرف) بإشراف الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، على مسابقات ثقافية ودورات ومحاضرات وزيارات وكلمات وعظية وأعمال فنية وإنشادية إضافة إلى دوري رياضي في كرة القدم وكرة السلة والطائرة إلى جانب مهرجان الطبق الشعبي ومهرجان إنشادي.