تحليل: وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
الحركة السعرية لم تتغير كثيراً حتى أحجام التداول والتي بلغت 204 مليون سهم كانت مدعومة بالضيف الجديد (بتروكيم) والذي استحوذ على 35% من حجم التعاملات، وبالنسبة للاتجاه يمكن القول إن إغلاق السوق عند مستوى 5777 نقطة والأهم من ذلك استمرارية بقائه فوق مستوى 5757 نقطة أعاد المؤشر العام إلى الاتجاه الجانبي من جديد والسبب في أن السوق يستعد لحسم الاتجاه هو عمليات جس النبض التي تحدث بين 5833 نقطة و5757 نقطة ويلاحظ أنه في الصعود تنمو أحجام التداول وفي الهبوط تبدأ بالتآكل مما يعني أن هناك رغبة وميلاً للشراء أكثر من البيع، ويلاحظ أن هذه الجلسة تمت بدون قيادة حيث اختفى دور المضاربين في سهم سابك بمجرد اقترابها من منطقة السبعين ريالاً ولم يحاكوا ما جرى لخام برنت عندما تخطى مستوى 74 دولاراً وأغلق دونه عند 73.5 دولار، وهذا هو سلوك المضاربين عند المقاومات إلا أن السهم لا يمكن أن نصف اتجاهه إلا بالجانبي وهو ما انعكس على السوق.
جلسة اليوم
جلسة صباح الأحد أكثر الجلسات التي يستمتع بها المضاربون نظراً لإغلاق الأسواق العالمية وتدني تأثير العوامل الخارجية، ويظهر الرسم البياني لآخر شمعة حركة التداول المتوقعة الناتجة من دمج لآخر 9 جلسات ويرجح أن يكون الإغلاق عند 5818 نقطة بعد زيادة مستوى 5836 نقطة وهذه التوقعات مبنية على أساس النظر للشموع التي ما زالت صامدة ولم تختف بالبيوع ويرجح استمرار نسق تداولها، أما بشأن أحجام التداول فإنه من الضروري الإشارة إلى أن متوسط أحجام التداول منذ تسجيل قاع شهر مارس الماضي يبلغ حاليا 274 مليون سهم وحجم التداول الحالي دون هذا المستوى لذلك فإن الاتجاه الجانبي الحالي ضعيف ولا يتوقع استمراره طويلا، ومن جهة القطاعات التي يتوقع لها أن تغير من اتجاه السوق لا يوجد إلا قطاع المصارف والسبب في تفضيله فنياً مقارنة بقطاع الاتصالات والبتروكيماويات هو ألا يزال القطاع محترماً دعمه القوي عند 15005 نقطة ولم يتعرض لأي مغامرات استكشافية لمدى قوة مقاوماته المستقبلية وهذا يدل على أن القطاع يشهد إقبالاً من المستثمرين بشكل هادئ ويخلو من المضاربين العابثين.