بيجي - جاكرتا (إندونيسيا) - وكالات:

أكدت تقارير تليفزيونية محلية في إندونيسيا أمس السبت مقتل المتشدد نور الدين محمد توب أحد أخطر الشخصيات المطلوبة في آسيا والأول في اندونيسيا والمتهم بتدبير الاعتداءين الداميين في جاكرتا في يوليو الماضي وذلك في تبادل لإطلاق النار مع شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية في جاوة الوسطى جرى يوم الجمعة ويوم أمس السبت.

وفيما أكد مقتل توب مسؤولون في شرطة اندونيسيا امتنع الجنرال بامبانج هندارسو دانوري قائد الشرطة الوطنية عن تأكيد إذا ما كان الرجل الذي قتل هو نور الدين أم لا، قائلاً: إنه يجب تحليل الحمض النووي (دي.إن.إيه) لتحديد هويته.

لكن قناة (تي في وان) كشفت أن نور الدين قتل بعد أن تحصن داخل مرحاض المنزل حيث أصيب بجروح خطيرة.

وكانت الشرطة قد حاصرت منزلا في بلدة نائية في منطقة تيمانجونج لمدة 18 ساعة واشتبكت في تبادل لإطلاق النار مع أربعة مسلحين بينهم رجل يعتقد أنه نور الدين.

وقتل ثلاثة اشخاص على الأقل في الهجوم بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس شاهد الشرطة تخرج كيسين لنقل الجثث من المنزل وجثة ثالثة ممددة أرضا في الخارج.

وقال دانوري: إن أحد المشتبه بهم الخمسة الذين ألقي القبض عليهم أمس الأول الجمعة، أمير ابراهيم، قال للشرطة: إن نور الدين عقد اجتماعا للتخطيط لاغتيال الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو هذا الشهر انتقاما لإعدام ثلاثة مسلحين العام الماضي أدينوا بارتكاب تفجيرات بالي في عام 2002م.

وقال المسؤول: السيد الرئيس هدف لأنهم يعتقدون أن الثلاثة أعدموا بسبب قرار من الرئيس.

وقد أكدت الشرطة: إنها قتلت أمس السبت شخصين يعتقد انهما انتحاريان ارادا تفجير نفسيهما في سيارة بالقرب من منزل عائد للرئيس يوديونو.

وقال دانوري: انه بحسب شريك لهما اراد الانتحاريان تنفيذ خطتهما في سيارة مفخخة تستهدف بيت الرئيس الذي يقع على بعد عشر دقائق عن المكان الذي اختبآ فيه.

وقتل الرجلان اثر مداهمة الشرطة لهما فيما كانا يتحضران لتفجير قنابل يدوية الصنع، مما سمح باكتشاف مخبأ للمتفجرات تابع لمنظمة نور الدين محمد توب.