تبوك - نادر العنزي:

أقام النادي الأدبي بتبوك أمسية شعرية في الصالة الثقافية أدارها الدكتور موسى العبيدان وبدأها الشاعر مسلم فريج العطوي، حيث ألقى ثلاث قصائد هي حرة الرهاة، وقصيدة ضباء وهي تتحدث عن السياحة في المنطقة وهي دعوة من الشاعر للتنزه على شواطئ ضباء، ثم قصيدة وطنية ثم المشاركة الثانية من الشاعرة ليلى الشاذلي وهي المرة الأولى التي تشارك بها في أمسية شعرية وقدمتها رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة عائشة الحكمي وألقت الشاعرة قصيدة (حكايتي والأسرار) و(وما أدراك ما غضبي) و(سماؤنا بحبيبي أمطرت خيطان) وقصيدة (ليتك حبيبي لا تسألني العنوان) و(عطش البحر) التي قالت فيها:

حبيبي فلقت البحر على صدري

أعصاك تلك

أم عصا سحرك

رباه، أقسم لا أدر

أعقبها الشاعر غرامة العمري وقصيدة (سيد الوقت) و(ديوان) و(دندن الحزن)

ومن ثم ألقت الشاعرة حسنه الشهري قصيدة (السلسبيل) و(السقيمة) وهي تعبر عن طفلة تعاني العديد من الأمراض قالت فيها:

لم تستطع أن تبصر النور

ولا أن ترتدي حللا ثمينة

كانت فتاة.. طفلة

عاشت ضريرة وسقيمة

هي لم تكن أبدا فقيرة

ولم تكن أيضا يتيمة

ثم قصيدتي (العمر أحلى) و(عذرا أحبتنا)

بعدها ألقى الشاعر محمد فرج العطوي قصيدة (لغة الانتشار) و(قائمة النصح) و(بين بهوين) التي قال فيها:

أحتسي قهوتي والصباح يؤرج أسئلتي

عنك يا نكهة من مذاق الأسرار

وبي مثل ما بالطيور الغريبة تسكنها الريح

تلقي بها في مهاوي الريح

وبعد إلحاح شديد من الشاعر محمد العطوي وافق الدكتور موسى بتقديم شيئا من قصائده حيث ألقى قصيدة (يا أحمد الخير) وهي قصيدة بخير البشر نبينا محمد علية أفضل الصلاة والسلام ثم قصيدة (الفراق) وهي تحكي معاناة الغربة والحنين للوطن والأهل وقد قالها الشاعر حينما كان في القاهرة حيث قال:

الجدير بالذكر أن الدكتور موسى العبيدان قد اصدر ديوانا شعريا مطبوع بعنوان (تباريح وجد) تناول كافة الأغراض الشعرية.