Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/08/2009 G Issue 13460
الاربعاء 14 شعبان 1430   العدد  13460

في الأمسية الشعرية لتنمية مرات
قصائد (الحلوان) و(الدعيج) لطَّفت لهيب الصيف

 

مرات - تغطية - إبراهيم الدهيش :

انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع ثقافة وإبداعا وترويحا نظمت لجنة التنمية الاجتماعية المحلية بمرات وضمن نشاطها الصيفي أمسية شعرية لكل من الشاعر حلوان الحلوان والشاعر حمد الدعيج (نديم كميت) احتضنها مسرح ساحة الأهالي للاحتفالات وسط حضور كثيف من محبي الشاعرين والشعر وعشاقه حيث بدأ عريف الأمسية إبراهيم بن دهيش بالتعريف بالشاعرين ومكانتهما ونتاجهما الشعري وبعضا من جوانب مسيرتهما الشعرية.

بعدها بدأ الشاعر حلوان الحلوان تحليقه الشعري بقصيدة وطنية نقتطف منها:

الشكر بعد شكر الله نقوله جميع

يا ملكنا حماك الله دوم ورعاك

نشتري حب ابو متعب شرا ما نبيع

رابح كل قلبٍ بالمحبة شراك

إلى أن قال:

وكل مرضع ترضع حبكم للرضيع

والمؤكد قلوب الناس تركض وراك

وعانق الشاعر حمد الدعيج هامات الوطن بقصيدة وطنية منها:

ديرتي يا درتي قلب وعين

ينصرك ربي على كل العداه

الغمامة في ديار الصالحين

امطرت حب تلوى في هواه

في جبين الشمس دايم تمطرين

سيلنا حدّر عليهم وارتواه

في دجى الظلما تعابيره تبين

القمر لا من كسف يعطي قفاه

ومن الوطن للغزل انتقل الشاعران حيث ألقى الشاعر (الحلوان) قصيدة (قال المولع) والتي منها:

قال المولع عذاب القلب طرد الهوى

راعيه مشطون مفتون بزول الحبيب

مغير اجاذب ونيني مثل ذيب عوى

يقنب بصوته مع الغبشة بعالي الشذيب

وانتقل الميكرفون للشاعر (الدعيج) حيث قال:

يا بنت صكي الباب يا بنت صكيه

خوف الهبايب تفتح أبواب وأبواب

وانا على هب النسايم مجافيه

وماني على ضيم الزمانين بواب

إلى أن ختم بـ

تكفين ردي الباب تكفين رديه

خليني اسلى دام ما عاد لي باب

بعدها القى الشاعر (الحلوان) قصيدة (يقول العاشق) اخترنا منها:

يقول العاشق المغرم لشوف حبيبي مشتاق

انا مشتاق للي تل قلبي يوم وافاني

ابو خد ليا منه كشف نوره كما البراق

كما برق سرى نوره يعقرب وسط الأمزاني

ألا واعزتي للي دخل في سكة العشاق

وما جاء قيس مع ليلى جنون جنهم جاني

إلى أن انتهى بـ

عريب الساس درة ماس بين الناس بزينه فاق

بزينه فاق كل البيض من قاصي ومن داني

واستمراراً للعرض (الغزلي) للشاعرين. ألقى (الدعيج) قصيدة ( يا سعود) نقتطف منها:

يا سعود هج الباب يا سعود هجه

خل (المها) تلعب على صاير الباب

هجه قبل جوّي يجي فيه عجه

وتنصك دون العين بيبان الأحباب

كما ألقى الشاعر (الحلوان) قصيدة جاء فيها:

لي صاحب عنه كل الناس ما أغنوني

بين المزايين افاخر به وأماريبه

يغار من كثر زينه كل مزيوني

ما فيه عيب سوى ذبح العرب عيبه

على الوطا لا وطى ممشاه بالهوني

الشوك حدر القدم كنه يوطيبه

وجاء دور الشاعر (الدعيج) ليقول:

غدران قلبي يا اريش العين نشه

نشه نشاش الأرض والفيضة اعطاش

هبت رياح القيض تومي بقشه

وحامت عواصيف بها غبار واقشاش

وتجاوب الشاعر (الحلوان) مع الطلبات الكثيرة لقصائده الغزلية وقدم العديد منها. كان من أبرزها (صواريخ سام) حين قال:

صواريخ سام اللي تهدد بها العينين

هدفها القلوب تصيبها بالمية مية

ولا تنتظلل كل فتان فيه اثنين

خلقها الله المعبود ما هيب روسيه

وانا أطلق عليه من ردى الحظ صاروخين

وصابن هدفهن واشعلن نارهن فيه

ولم يجد الشاعر (الدعيج) أمام طلبات قصيدته (ما دامها خضراء) إلا الرضوخ لتلك الرغبات حين قال:

ما دامها خضرا بنقطف ثمرها

والى ايبست ذريتها في سما الريح

يا زينها لابان فيها زهرها

ويا شينها لا غبّرت بالبواريح

دنياً تخفى في وطرها قهرها

تركض ونركض والليالي مشابيح

غلى عطت بالوجه باوّل شهرها

يا سرع ما تنكف سواة السراريح

ومن الغزل لشعر الحكمة. قال الشاعر حلوان قصيدة (الخوي) منها:

يطري قبل وقت السفر كم طاري

ومثل خوي عارفه وين تلقاه

لاصرت ملزوم تبي لك مباري

تنق لك نشمي نقواه وتنقاه

في حين القى (الدعيج) قصيدة (دارت كراسي) نقتطف منها ما يلي:

دارت كراسي واكفهرَّت كراسي

واستانست باقي الكراسي باهلها

يا ويل من غره دوير الكراسي

يا سرع ما تومي به اللي خذلها

وختم الشاعر (الحلوان) تلك الأمسية بإهداء (شعري) لجمهور الأمسية قال فيه:

تستاهلون الثناء والمدح ياهل مرات

وقولة نشامى حقيقة تستحقونها

طويق بين وبينة جبال السرات

زود العالية من طوال المجد ترقونها

في مصر الأهرام أكيد وفي العراق الفرات

وكميت حوله مرات العز تلقونها

من أجواء الأمسية

- جمهور كثيف من داخل مرات وخارجها حضر الأمسية

- انقطاع التيار الكهربائي كاد أن يتسبب في تأجيل الأمسية!

- ذكر الشاعر (الحلوان) انه كثيرا ما رفض عددا من الدعوات لكنه وبشكل خاص لبى دعوة الليلة.

- جهد كبير بذله القائمون على لجنة التنمية الاجتماعية في سبيل إنجاح الأمسية

- عدد من الشعراء والإعلاميين كانوا في مقدمة الحضور

- ابدع (الدعيج) وتألق (الحلوان) هذا هو انطباع عدد من الحضور

- وحفلت الأمسية بمداخلات عديدة وطلبات كثيرة من الجمهور لعدد من قصائد الشاعرين.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد