بكين- (ا ف ب)
أوصت بكين رعاياها في تركيا بالحذر الشديد، حيث تظاهر الآلاف الشهر الفائت لاستنكار قمع الاويغور المسلمين والناطقين بالتركية في شينجيانغ بشمال غرب الصين. وجاء في بيان صحفي لوزير الخارجية الصيني في نهاية الأسبوع أن (بعض الأشخاص والمجموعات تعرضوا لتهديدات تمس أمنهم الشخصي في تركيا مؤخراً). وورد في نص البيان أيضا بدون إعطاء مزيد من التوضيحات عن التهديدات، أن (قسم الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية تدعو الرعايا والمجموعات الصينية لتعزيز احتياطاتهم الأمنية).
وسألت وكالة فرانس برس الاثنين أحد المتحدثين باسم الوزارة بهذا الشأن الا انه امتنع عن التعليق. وترفض تركيا رسميا أي نزعة انفصالية للناطقين بالتركية في شينجيانغ المنطقة التي تضم مجموعة كبيرة من الاويغور تقدر بعشرات الآلاف. وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، قد تحدث عن (نوع من الإبادة الجماعية) عقب اندلاع أعمال العنف في شينجيانغ في بداية شهر تموز - يوليو. وبدأت أعمال العنف هذه مع احتجاجات 5 تموز - يوليو في ارومتشي، عاصمة شينجيانغ التي تحظى بحكم ذاتي. وهاجم حينها الاويغور الذين يشكلون الغالبية في شينجيانغ مجموعة من الهان. وأسفر هذا الهجوم عن وقوع 197 قتيلاً.