موسكو - د ب أ:
سرح الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قائد سلاح الصواريخ الروسي بعد عدة تجارب فاشلة أجريت خلال الفترة الماضية على الصواريخ الروسية الحاملة للرؤوس النووية والعابرة للقارات طراز بولافا.
وذكرت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية أمس الاثنين، نقلا عن مصادر بالكرملين، أن القرار الرئاسي نص على استبدال القائد الحالي نيكولاي سولوفزوف بنائبه أندريه شفايتشنكو.
وأخفقت ست محاولات من إحدى عشرة محاولة أجريت على الصواريخ الروسية بولافا التي يمكنها حمل رؤوس نووية. وأعلن ميدفيديف عن رغبة بلاده في تحديث وتطوير أسلحتها التي تقادمت.وتعتزم القيادة الروسية, فضلاً عن ذلك بناء قوات أكثر تكاملا وقدرة على الردع من خلال عملية الإصلاح التي تجريها على الجيش الروسي.
وتضمنت خطة التحديث سلسلة من الإقالات لشخصيات عسكرية قيادية قامت بتوجيه الانتقادات للخطة.
وقد وجه خبراء عسكريون انتقادات لصواريخ بولوفا بأنها (غير ناضجة) الصنع وطالبوا بوقف اختباراتها.
وكان آخر من ترك منصبه من القادة الروس يوري سولومونوف المصمم العام لصواريخ بولافا.