الجزيرة - الرياض
وصل وفد طلاب الدراسات العليا في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، أمس إلى العاصمة الروسية (موسكو) للمشاركة في مهرجان (القلب النابض) السنوي في مدينة إيكاترينبيرغ الروسية، وذلك تكريساً لأنشطة الشباب العلمية والاجتماعية، وإثراء للقاءات العلمية بين طلاب الدراسات العليا والأكاديميين الشباب في الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعات الروسية والعالمية التي تعد رائدة في مجال الإعلام على مستوى العالم.
من جانب آخر، رحب علي بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين في روسيا، خلال استقباله للطلاب بالمشاركة السعودية في هذا المهرجان الدولي، قائلاً (إن مشاركة طلاب الدراسات العليا في الحراك العلمي العالمي دليل على التميز الذي حققه التعليم العالي في المملكة وجامعة الملك سعود تحديداً).
وتابع (توجيه المؤتمر الدعوة إلى طلابنا المتميزين إنما هو امتدادٌ للعلاقات العلمية المتميزة التي تربط بين المجتمعين الأكاديميين السعودي والروسي, وعلاقات الصداقة المتينة بين البلدين).
من جهة أخرى، أكد الدكتور فهد الخريجي رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود أن مشاركة طلاب الدراسات العليا في المؤتمرات والندوات العلمية مطلب يسعى إليه القسم، خصوصاً في مثل هذا المؤتمر العالمي الذي يجتمع فيه نخبة من طلاب الإعلام في أنحاء العالم، وهو ما سيقدم للطلاب فرصة ذهبية للاستفادة علمياً من الأفكار والتوجهات البحثية الجديدة التي يمكن أن تثار في نقاشات المهرجان وأروقته.
وأضاف (كما أن المشاركة تعطي بعداً آخر لقسم الإعلام في ظل الثورة المعرفية والعلمية للجامعة بقيادة معالي الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة الذي حققت في عهده جامعة الملك سعود مكانة علمية عالمية غير مسبوقة).
وكان مهرجان (القلب النابض) قد قدم الدعوة إلى طلاب الدراسات العليا في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، وهم الزملاء الإعلاميون: ناصر الغربي، وحسين بن مسعد، وأحمد السهيمي، للمشاركة في تقديم ورقة ضمن الندوة العلمية للمهرجان حول المحتوى الإعلامي في الأفلام الوثائقية للهواة.
وتبعد مدينة إيكاترينبيرغ عن العاصمة الروسية موسكو ما يقارب 1800 كيلومتر، والتي سيغادر إليها الوفد بعد زيارته سفارة خادم الحرمين الشريفين في (موسكو) ليشارك في برامج المهرجان التي تشتمل على أفلام وثائقية يتبعها نقاشات نقدية، وندوات وورش عمل متنوعة حول الإعلام ووسائطه الجديدة، كما سيتطرق إلى الأفلام الوثائقية عبر الجوال، والمهارات والقدرات التي ينبغي أن يمتلكها العاملون في حقول الإعلام الجديد.