الدمام - ظافر الدوسري

أوضح الدكتور خالد بن عبدالرحمن الفلاح عميد كلية العلوم الإدارية والتخطيط بجامعة الملك فيصل أن برنامج الماجستير الجديد في إدارة الأعمال الذي تعتزم الكلية تقديمه في هذا العام يعتبر مكملاً لبرنامج البكالوريوس في الكلية، وسيتضمن تخصصات صناعية متعددة منها النفط والغازات والبتروكيماويات والرعاية الصحية والسياحة والتأمين والبنوك والأعمال المصرفية.

وأضاف الفلاح في تصريح صحفي أن البرنامج مبتكر ويتيح للطالب والطالبة التخصص في إحدى الصناعات بدلاً من التخصص في وظائف إدارية، كما أنه يهتم ببعد العولمة في بيئة الأعمال من خلال تبني العديد من الآليات، من أهمها ارتباط الكلية بشراكات مع جامعات مرموقة؛ حيث يقوم الطالب بدراسة مقررات التخصص من قبل الجامعة الشريكة بالإضافة إلى استقطاب أعضاء هيئة تدريس من دول وثقافات مختلفة. مشيراً إلى أن البرنامج جاء ليواكب الاعتماد الأكاديمي للبرامج المشابهة في المؤسسات التعليمية ذات الشهرة العالمية الواسعة، إضافة إلى المعرفة والخبرة الواسعة لأعضاء هيئة التدريس بقسم إدارة الأعمال والأقسام الأخرى بالكلية، حيث تم تطويره من قبل خبراء من ايرلندا وهونج كونج وماليزيا، كما يوجد تعاون وشراكات مع جامعات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وشدد الفلاح على أن البرنامج يعتمد إجراءات ومعايير صارمة للقبول كأساس لضمان الجودة؛ حيث إنه يتطلب الالتزام بالمواظبة على الدراسة ومتابعة الواجبات والانتظام في الفصول الدراسية، ويشترط للقبول في البرنامج أن يكون المتقدم سعودياً، ويمكن قبول غير السعوديين بعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة، وأن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة الجامعية من جامعة سعودية أو من جامعة أخرى معترف بها، وأن يكون حاصلاً على تقدير جيد جداً على الأقل في المرحلة الجامعية، ويمكن قبول الحاصلين على تقدير جيد بعد موافقة مجلس عمادة الدراسات العليا، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وأن يقدم تزكيتين علميتين على الأقل، ويحصل على موافقة الجهة التي يعمل بها إذا كان موظفاً، بالإضافة إلى توافر مستوى مناسب من اللغة الإنجليزية وخبرة لا تقل عن ثلاث سنوات إذا كان طالباً، وإذا كانت طالبة فيمكن قبول خبرة أقل من ثلاث سنوات بشرط ألا يزيد عدد الطالبات عن 20 بالمائة من مجموع الطلبة المتقدمين. مشيراً إلى أن المقابلة الشخصية أساس مهم وضروري لقبول أي طالب أو طالبة.