بيروت - منير الحافي
مضى الموعد (الأولي) لتأليف الحكومة اللبنانية، ولم يستطع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تدوير زوايا المطالب الكثيرة حتى من قبل حلفائه. فانقضى الأول من آب (أغسطس) من دون حكومة جديدة. وتبدأ الجولة الثانية من جهود الرئيس الحريري للتأليف، في ظل جو من كثرة مطالب التوزير من جهة، وبشهية كبيرة على عدد من الوزارات سواء ما يسمى سيادية كالداخلية مثلاً ووزارات الخدمات (التي فيها موازانات مالية كبيرة كالأشغال والاتصالات) من جهة أخرى.
لكن ما لفت يوم أمس الأحد، ما أعلنه النائب وليد جنبلاط بقوله أن (تحالفنا في 14 آذار هو بحكم الضرورة الموضوعية التي حكمت البلاد ويجب أن لا يستمر)، معتبرا أن (الانتخابات أفرزت نتاجاً طائفياً يجب التخلص منه)
"طالع دوليات"