دوكان - السليمانية - الرمادي - بغداد - (العراق) - وكالات:

اتفق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والقادة الأكراد أمس الأحد على اعتماد الحوار بعد طول انقطاع، سبيلاً لحل المشاكل العالقة بين الطرفين والمتعلقة بتحديد حدود إقليم كردستان واقتسام الثروة النفطية.

وقال المالكي خلال زيارة إلى الإقليم وبعد مباحثاته مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني في منتجع دوكان 75كم شمال السليمانية اعتقد أننا نتفق في المساحات الأكبر وإذ كانت هناك مشكلات في مساحات تفصيلية اصغر فقد اتفقنا عليها.

وأضاف: ستقوم لجنة شكلت بوضع سياسات واستراتيجيات لمواجهة التحديات وسوف نستقبل وفداً من كردستان في بغداد لمناقشة القضايا العالقة وإيجاد الحلول لها.

ورد بارزاني بالقول نحن دائماً مرنون ودائماً متفقون على حل المشاكل بيننا وبين الحكومة الفدرالية.

أما طالباني فأكد أن اللقاء كان أخوياً وناجحاً وأكد أيضاً أن كردستان إقليم فدرالي وليس كونفدرالياً.

ميدانياً قتل 8 أشخاص بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال أمس في اعتداءين وقع الأول في الأنبار في منطقة مكتظة ما أدى لمقتل 7 بحسب ما أكد ضابط عراقي لوكالة فرانس برس في حين وقع الأخر في الأعظمية وأسفر عن قتيل و3 جرحى بحسب الشرطة.

على صعيد آخر حكم على طارق عزيز النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي بالسجن 7 أعوام لدوره في التهجير القسري لأكراد من شمال شرق العراق خلال فترة حكم الرئيس السابق صدام حسين.

وكان قد حكم عليه في مارس بالسجن 15 عاماً لدوره في قتل عشرات التجار بسبب خرقهم للقيود التي فرضتها الدولة على الأسعار في عام 1992م.

وقال محاميان إن الحكمين سيجمعان بحيث صار على عزيز 73 عاماً أن يقضي عقوبة السجن لمدة 22 عاماً.