بريدة - ناصر الفهيد:
من منطلق تطوير وتحسين الأداء الإداري والطبي في المنشآت الصحية وامتداداً لسلسة النتائج المتميزة التي يحققها أكبر قطاع صحي بمنطقة القصيم، يشهد مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة التي تنصب في المقام الأول في مصلحة المريض والمراجع.
ومن أهم وأحدث تلك الأعمال التطويرية تحديث وتطوير قسم الطوارئ بالمستشفى، الذي يشهد نقلة نوعية شاملة على جميع المستويات، ففي الأسبوع الماضي وبرعاية مدير المستشفى الدكتور يوسف المنصور تم تدشين المرحلة الثانية من مشروع تحديث وتوسعة القسم برفع طاقته الاستيعابية لمواجهة زيادة مرضى الحالات الطارئة والحوادث والحالات المعقدة, وخلال هذا الأسبوع تم بحمد الله إحداث تغييرات جذرية بقسم الطوارئ سواءً على المستوى الإداري أو الطبي، حيث تم تعيين الدكتور إبراهيم الرشيدي مديراً للقسم, كما تم استحداث غرفة طوارئ العظام وطوارئ الجراحة وغرفة عزل.
وشملت أعمال التطوير تزويد القسم بالقوى البشرية العاملة المتخصصة من استشاريين وإخصائيين وممرضين، كما أقر مدير المستشفى تعديل مناوبات الأطباء من أجل التغطية الكاملة للاستشاريين داخل القسم وذلك بتواجدهم على مدار الأربع والعشرين ساعة, كما وجه بعمل دورات تدريبية لعموم العاملين.
وكان الدكتور المنصور أكد في حديث سابق ل(الجزيرة) أن هذه التغييرات والتطورات قي قسم الطوارئ تمثل أحد التوجهات التي تتبناها إدارة المستشفى في تقديم وتطوير الخدمات الطبية التخصصية للمرضى والمراجعين بشكل عام، كما تُعتبر أحد المشاريع المنجزة التي سوف تحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة العالية والمتكاملة.
ويحظى قسم الطوارئ بالمستشفى باهتمام بالغ من الإدارة، باعتباره خط الدفاع الأول في المنشآت الصحية، حيث إنه يستقبل جميع الحالات المرضية الطارئة والحرجة ويقدم ويوفر العناية الفورية والفائقة لعموم المرضى والمراجعين.
